زارت مدونة الفيديو، زينب، عائلة طليقها أحمد حسن؛ إذ أكدت أن الانفصال لا يمكن أن يقطع الروابط الأسرية خاصة أن من حق عائلة زوجها السابق رؤية طفليهما "إيلين وأيان" بعد حوالي 8 أشهر من التواجد في دبي.
وحرصت زينب كعادتها على توثيق مختلف اللحظات الهامة التي تعيشها في حياتها اليومية، فصورت استعدادها وطفليها للذهاب إلى عائلة أحمد حسن، وصولاً إلى منزلهما والاستقبال الحار الذي وجدته عند وصولهم.
وكان من اللافت، المحبة التي لا تزال تجمع بين زينب وعائلة أحمد حسن وظهر ذلك من الطريقة التي جرى التعامل بها مع الطفلين اللذين حصلا على قدر كبير من الدلع والمحبة.
وكان لوالدة أحمد حسن كلمة مؤثرة؛ إذ ظهرت إلى جانب زينب وهي تغمرها وتقبلها، مؤكدة أنها تعتبرها كابنتها وصديقتها، معلقة بالقول: "نحن أصدقاء وأنا كوالدتها الثانية، ولا أشعر بالرضى أبدا عن لانفصال الذي حدث بين أحمد وزينب، ولكني اتركها حاليا على راحتها، ولدينا بعد ذلك قعدة طويلة والله يصلح الحال".
وختمت والدة أحمد حسن كلامها بالتأكيد أن ما حدث هو نتيجة الحسد والعين السيئة التي أصابتهما نتيجة المحبة والوئام اللذين يجمعان بينهما، متمنية أن يصلح الله الحال ويعيد المياه إلى مجاريها.
وتفاعل المتابعون مع هذا الفيديو، إذ أثنوا على تصرف زينب التي لم تحرم طفليها من عائلة طليقها بل ظلت حتى اللحظة الأخيرة تؤكد على الاحترام الذي يجمع بينهما على الرغم من الانفصال.
واعتبر آخرون أن الانفصال الذي حدث هو مجرد اختلاف لقصة وهمية تشغل الرأي العام وتنسيهم الحكم الذي قضى بتغريم اليوتيوبر أحمد حسن بسبب تهمة التحرش الجنسي (التعدي على فتاة عبر المحادثات الإلكترونية)، بمبلغ قدره 20 ألف جنيه.
وعلق أحد المتابعين بالقول : كلام الوالدة هو دليل قاطع أنه بعد فترة ستعود المياه إلى مجاريها ، مستغربين توقيت الانفصال الذي جاء عند قرار سفره إلى تركيا وعودتها إلى مصر لرؤية عائلتها.

يذكر أن مدوني الفيديو أحمد حسن وزينب، أثارا جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن كشف الثنائي تفاصيل انفصالهما بعد زواج دام 4 سنوات أنجبا خلالها طفلين هما "إيلين، وأيان"، وقررا استمرار قناتهما على "يوتيوب"، بجانب المنصات الأخرى لكن كل طرف سينشر أعماله بمفرده.
وبعد ساعات من إعلان الانفصال، كشف "حسن"، عبر خاصية الستوري، تفاصيل سفره إلى دولة لم يزرها من قبل، قائلا: "دولة مسافرتهاش قبل كده.. ومسافر لوحدي بعد مدة كبيرة.. المفروض واقف في الطابور وهستنى المسافرين يركبوا الأتوبيس وبعدها أدخل أظبط الدنيا"، ليكشف في النهاية تواجده بدولة جورجيا ثم العودة مرة أخرى إلى تركيا.