أخبار المشاهير

1 أبريل 2022

كريس روك طلب من الشرطة عدم اعتقال ويل سميث بعد أن صفعه

كشف أحد منتجي حفل توزيع جوائز الأوسكار أن الشرطة في لوس أنجلوس كانت مستعدة لإلقاء القبض على النجم، ويل سميث، بعد صفعه زميله، كريس روك، على الهواء مباشر في حفل الأوسكار، يوم الأحد الماضي، لكنها لم تفعل بناء على طلب روك نفسه.
وصرح منتج البرنامج، ويل باكر، خلال استفاضته ببرنامج Good Morning America عبر قناة ABC بأن الشرطة أخبرت روك أنها مستعدة لتوقيف سميث واعتقاله.
وأضاف باكر: "الشرطة أخبرت روك بأنها ستذهب لإلقاء القبض على سميث فورا، وأخبرته بأن بمقدوره توجيه تهمة إليه، ومن ثم سيكون بوسعها إلقاء القبض عليه".
وأشار باكر إلى أن روك قابل طلب الشرطة بالرفض، فيما شجعه هو على الاستماع لها قبل أن يتخذ قراره، ومع استمرار النقاش وطرح عديد الخيارات، ظل روك متمسكا بموقفه، معلنا رفضه تلك الخيارات، ومن ضمنها خيار توقيف سميث، مؤكدا لهم أنه بخير.
ونوّه باكر إلى أن روك رفض في الأخير توجيه أي اتهامات إلى سميث، لكن الشرطة أكدت في بيان لها أنه حال طلب الطرف المعني تقريرا من الشرطة بخصوص الواقعة في وقت لاحق، فإنها ستكون جاهزة لاستكمال تقرير استقصائي بخصوص ما حدث في الحفل.
وعلى الرغم من ذلك، فإن سميث من المنتظر أن يواجه "إجراءات تأديبية" من قبل مسؤولي الأوسكار، وهي الإجراءات التي قد تنطوي على عدة عقوبات منها تعليق الانتساب في الأكاديمية، الطرد، سحب الجوائز أو غيرها من العقوبات، بحسب صحيفة "دايلي ميل".
وكشف مصدر مقرب من ويل سميث في تصريحات أدلى بها لصحيفة "ذا صن" أن الممثل الشهير ومحاموه أرسلوا مخاطبات للأكاديمية دفاعا عن الممثل وعما فعله أمام ملايين المشاهدين حول العالم قبل جلسة الاستماع المقررة له يوم الـ 18 من أبريل الجاري.
وتابع هذا المصدر بقوله: "الأمور ما زالت عالقة، وسيتقدم سميث بخطاب اعتذار رسمي، وسيطلب بجدية السماح عن فعلته التي ارتكبها، كما يتوقع أن يجري مكالمة مع منتجي البرنامج خلال ال 24 ساعة المقبلة. وسيكون يوم 18 أبريل يوما فاصلا بالنسبة لويل سميث؛ لأن أمورا كثيرة ستحدد بعد التحقيق معه في ذلك اليوم، سواء بخصوص الجائزة التي تلقاها في الحفل الأخير أو بخصوص مسيرته المهنية بشكل عام".