أعربت الفنانة المصرية ليلى طاهر، عن غضبها الشديد؛ بسبب تداول معلومات مغلوطة عن صحتها، والتي تؤكد أنها أصبحت عاجزة عن المشي والحركة بشكل طبيعي، وذلك بعد تعرضها للكسر منذ شهور قليلة وخضوعها لجراحة.
وأكدت الفنانة ليلى طاهر لـ"فوشيا"، أنها فوجئت بتداول العديد من المعلومات غير الصحيحة عن صحتها، والتي أغضبتها كثيرا ومنها عدم قدرتها الحركة وعجزها عن المشي، وأنها أصبحت مضطرة للاستعانة بعكاز للإتكاء عليه.
وأضافت أنه كان من الصعب عليها أن تقرأ وتسمع مثل هذه الأخبار عنها، والتي لم يكلف البعض نفسه للرجوع إليها ومعرفة تفاصيل حالتها الصحية بعد الجراحة الأخيرة التي خضعت لها بسبب تعرضها للكسر.
وأشارت إلى أنها لجأت بالفعل للعكاز في الفترة الأخيرة لكن ليس لعجزها كما تردد، ولكن لكونها خضعت لجراحة بسبب إصابتها بكسر في القدم وقامت بتركيب مفصل جديد، ونصحها الأطباء خلال فترة التعافي هذه بعدم التحميل على قدمها حتى لا يحدث أي مضاعفات، وأيضا خضوعها لعلاج طبيعي والتي ما زالت تواظب عليه حتى الآن، وبالتالي كان استعانتها بالعكاز أمر طبيعي، ولظروف صحية مؤقتة تمر بها.
وأوضحت أنها بحالة صحية جيدة، وتتحسن كثيرا مع العلاج الطبيعي الذي تخضع له، وتمارس حياتها بشكل طبيعي، وسوف تقضي شهر رمضان الكريم برفقة أولادها وأحفادها؛ للاستمتاع بالأجواء العائلية، مؤكدة أنها سوف تحرص أيضا كعادتها على مشاهدة عدد من المسلسلات الرمضانية.
وكانت الفنانة ليلى طاهر، قد تعرضت للكسر في قدمها في شهر يناير الماضي، بعد سقوطها في منزلها نتيجة اختلال توازنها بشكل مفاجئ؛ مما استدعى ذلك خضوعها لجراحة وتركيب مفصل للركبة.
الجدير بالذكر أن ليلى طاهر، أعلنت اعتزالها التمثيل بشكل رسمي في شهر سبتمبر من العام الماضي، بعد مسيرة فنية طويلة امتدت لأكثر من 50 عاما، وجاء هذا القرار بعدما ابتعدت عن المشاركة في أي أعمال فنية جديدة طوال السنوات الأخيرة، ورفضت العديد من العروض الفنية بسبب رغبتها في التفرغ لحياتها مع عائلتها.
وكان آخر ظهور للفنانة ليلى طاهر، من خلال الدورة الأخيرة من مهرجان نقابة المهن التمثيلية المسرحي، وتم تكريمها باعتبارها أحد رموز الفن الذين أثروا الحركة المسرحية بأعمالهم.