خرجت الممثلة الأمريكية جادا بينكيت سميث عن صمتها، للتعليق بشكلٍ "غير مباشر" على الأزمة التي أحدثها زوجها الممثل العالمي ويل سميث على مسرح الأوسكار.

واستعانت الممثلة الأمريكية بصورةٍ كُتبت فيها عبارةً تقول: "هذا موسم للتعافي وأنا هنا من أجله"، للتعليق على الأمر بشكلٍ غير مباشر، بعد يومين من التزامها الصمت وعدم التعليق على قيام زوجها بصفع زميله الممثل الكوميدي كريس روك على خشبة المسرح أمام الجميع خلال حفل توزيع الجوائز.

ولاقت تدوينة جادا بينكيت سميث تفاعلا من متابعيها، الذين اعتبروا  أنها ستسامح الجميع في الفترة الحالية، خصوصا بعد سخرية كريس روك من شعرها الحليق أمام الجميع، حيث قال الأخير إنه يتطلع إلى رؤية جادا في الموسم الثاني من فيلم "G.I. Jane" في إشارة للدور الذي قدمته ديمي مور؛ إذ ظهرت الأخيرة في الفيلم حليقة الرأس.

وفوجئ الجميع برد ويل سميث على هذه السخرية مباشرةً، حيث فقد أعصابه وقام بصفع كريس على وجهه، وحذر كريس من نطق اسم زوجته جادا مجددًا.

ولكن سرعان ما قام ويل سميث بالتعليق على الأمر، من خلال بيانٍ اعتذر فيه عما فعله بالحفل ووجه اعتذاره كذلك للقائمين على الأوسكار.

وقال سميث في بيانه: "العنف بجميع أشكاله سام ومدمر، سلوكي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الليلة الماضية كان غير مقبول ولا يغتفر.. النكات عني هي جزء من الوظيفة، لكن النكات حول حالة جادا الطبية كانت أكثر من أن أتحملها، وكان رد فعلي عاطفيًا".

وأضاف ويل سميث: "أود أن أعتذر لك علنًا يا كريس، فقدت أعصابي وكنت مخطئا، أشعر بالحرج وأفعالي لم تكن مؤشرًا على الرجل الذي أريد أن أكون، لا مكان للعنف في عالم الحب والطيبة.. وأود أيضًا أن أعتذر للأكاديمية ومنتجي العرض وجميع الحاضرين وكل من يشاهده حول العالم، أود أن أعتذر لعائلة ويليامز وعائلة الملك ريتشارد، يؤسفني بشدة أن سلوكي قد أساء لما كان رحلة رائعة لنا جميعًا".

وجاء هذا الاعتذار بالتزامن مع بيان إدانة مسؤولي الأوسكار تصرف سميث، وأعلنوا عن بدء مراجعة رسمية لكامل تفاصيل الواقعة التي ألقت بظلالها على الحفل.