أخبار المشاهير

28 مارس 2022

درة: كان نفسي أكون ولد.. ولم أرتبط بعلاقة مع أكثر من رجل

كشفت الفنانة التونسية درة أنها لا تؤيد الصراع بين الرجل والمرأة، وتدعم فكرة المطالبة بحقوق المرأة، والمساواة بين الجنسين، وقالت: "لا أؤمن بفكرة أن المرأة أقوى من الرجل أو العكس، وأعتقد أنهما متكافئان".
وأكدت درة أنها ضد فكرة ظهورها حليقة الرأس، وقالت في لقاء إعلامي: "لأ ما أحبش أقص شعري زيرو، يكمن الناس يتخضوا أكيد يعني، بس أنا لا أحكم على أي شخص يعمل اللي هو عايزه، لكن أنا الخطوة دي بالنسبالي صعبة جداً، ولا أتمنى إني أوصلها، ممكن قصة قصيرة أحب كده، بس زيرو صعبة".




وأشارت النجمة التونسية خلال لقائها عبر "Gossips" إلى أنها لم تعاكس رجلا من قبل، وعلقت: "لم أعاكس رجلا في الشارع، ورأيي أن المعاكسة مرفوضة من الرجل أو المرأة، ويمكن قبول كلمة يقولها رجل مؤدب وباحترام".
وأضافت: "ممكن حد يكون ذوق وجميل ويقول كلمة بأدب، ممكن تعدي باحترام، لكن معاكسات مرفوضة من الجنسين".
ولفتت درة إلى أنها لم ترتبط بعلاقة مع أكثر من رجل في الوقت ذاته، موضحة أنها لا تؤيد فكرة العلاقات المتعددة سواء للرجل أو المرأة، وقالت إن "كان الشخص غير مرتاح في علاقة فيمكنه الخروج منها والبحث عن سعادته مع شخص آخر".
وردا على مقولة "الستات ميعرفوش يكدبوا"، قالت: "الستات بيعرفو يكدبوا أحيانا، لكن هي بارعة في كذب المجاملات والنفاق الاجتماعي، وأنا كذبي مكشوف دائما مثل الأطفال".
ولدى سؤالها حول ضربها لأحد زملائها خلال دراستها، ذكرت درة: "ضربت أحد زملائي قلم في إعدادي، لكن طبعي ليس عنيفا والولد ضايقني، وما أعرفش عنه حاجه من ساعتها، وأكيد دايقني علشان وصلني المرحلة دي، لأني مسالمة بطبعي".




وبشأن ذكريات المدرسة: "كنت رئيسة عصابة زميلاتي في المدرسة، وأحيانا كان لدينا جواسيس من الأولاد على عصابتهم، لكن الآن لا أحب التواجد في موقع القيادة دائما".
وفيما يتعلق بطريقة قيادة السيارات، أوضحت درة أن الإحصائيات تثبت أن المرأة أفضل بقيادة السيارة من الرجال، وعلقت: "لا أشتم طريقة الرجال في قيادة السيارات، والرجال يشتمون قيادة النساء ليشعروا بأنهم يفهمون أكثر في القيادة، لكن الإحصائيات تشير إلى أن معظم الحوادث سببها الرجال، وأقول للي بيشتم بقيادة السيدات ربنا يهديكم، سوقوا إنتوا كويس".
أما بالنسبة لطفولتها، فبينت درة أنها كانت تتمنى أن تكون "ولدا" بحسب تعبيرها، وقالت: "في صغري تمنيت أن أكون ولدا ولا أزال أشعر بذلك، لأن أخي كان يلعب في الوقت الذي يريده ويتأخر، وأشعر أن الولد حياته أسهل في مجتمعنا حتى الآن، والفتاة عليها ضغوط كثيرة، لكن أنا فخورة بنفسي".