أخبار المشاهير

28 مارس 2022

حبس عمر كمال وحمو بيكا سنة لاتهامهما بخدش الحياء وبراءة لورديانا

أصدرت محكمة مصرية حكمًا بحبس المغنيين الشعبيين حمو بيكا وعمرو كمال سنة كاملة، وكفالة 550 دولارًا، مع إيقاف التنفيذ، وغرامة بذات قيمة المبلغ، وبراءة الراقصة لورديانا.
ويأتي هذا الحكم بعدما باشرت نيابة الشؤون المالية والتجارية التحقيقات بقيام كل من حمو بيكا وعمر كمال والراقصة البرازيلية لورديانا ببث مقطع فيديو حمل عنوان "انت معلمة" اتهموا فيه بخدش الحياء على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووجهت المحكمة للثنائي تهمة الإخلال بالآداب الاجتماعية وسوء استخدام وسائل الاتصال والإنترنت وبث فيديوهات، بهدف التربح منها والحصول على أموال مقابل نشرها.


وأُرفق بالمحضر صور وحسابات المتهمين، التي تم بث الفيديوهات عليها بمواقع التواصل الاجتماعي، بهدف التربح منه وكسب أموال طائلة، فتم إحالته إلى المحكمة الاقتصادية التي أصدرت حكمها المتقدم.
من جهته؛ علق المستشار القانوني لنقابة المهن الموسيقية، سعد متولي على الإجراءات التي يتم تنفيذها بعد الحكم على أحد أعضاء النقابة، مشيرا إلى أن النقابة لا يحق لها التدخل في الأحكام القضائية إلا بعد صدور الحكم النهائي، موضحا أن النقابة ليس لها شأن بحمو بيكا، لعدم قيده بنقابة "الموسيقيين".
وأوضح متولي في تصريحات لصحف محلية أن قرار حبس عمر كمال وحمو بيكا، غير نهائي، لذلك فالنقابة لا يمكنها إصدار قرارات أو التدخل في الأحكام القضائية غير النهائية.
وقبل أيام، أعلن عمر كمال، قطع علاقته نهائيا مع حمو بيكا، بعد هجوم الأخير عليه عبر خاصية البث المباشر في حسابه بإنستغرام.
ووصف كمال علاقته مع بيكا بأنها "تحت"، قائلا: ”أنا ماشي بمبدأ صباح الخير يا جاري إنت في حالك وأنا في حالي، خناقتي مع حمو بيكا نهائية كفاية بقى بهدلة“.
وقال إن ”حمو بيكا على طول بيقل مني وبيطلع يعمل حاجات عني مش لذيذة، والمسلم لا يلدغ مرتين من جحر واحد“، وذلك ردًا على سؤال حول طبيعة العلاقة بين الثنائي الذي اشتهر بأغاني المهرجانات.
وفي وقت سابق، تحدث كمال عن خلافه مع حمو بيكا، قائلا إنه بسبب أغنية ”ديو“ تجمعهما، أصرّ الأخير على طرحها رغم أنها أصبحت قديمة ولم تعد مناسبة.
وقال إنه طلب من حمو بيكا عدم طرحها، والبحث عن أغنية جديدة، إلا أنه رفض، ونشرها، معلقًا: ”لما نزل الأغنية أنا لم أشيّرها لأني مش عايز الناس تسمعها علشان هيتحسب عليّا إني نزلت غنوة والأغنية مش حلوة من وجهة نظري“.