أصدرت المحكمة الاقتصادية في مصر يوم أمس الأحد، قرارا يقضي بتغريم اليوتيوبر المصري أحمد حسن مبلغا ماليا قدره 20 ألف جنيه مصري، أي ما يعادل 1180 دولارا أمريكيا، وذلك بتهمة التحرش بفتاةٍ خلال محادثةٍ إلكترونية.
وبحسب القضية، فإنَّ المتهم أحمد حسن قام بالتحرش جنسيا بفتاة تدعى "س. أ" عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طلب منها أن تأتي معه إلى منزله الخاص.
وخرجت الفتاة بمقطع فيديو أعلنت من خلاله قيام أحمد حسن بالتحرش الجنسي بها واتهامه بذلك، لتأمر النيابة العامة المصرية بإحالة اليوتيوبر المصري للمحكمة الاقتصادية.
وبينّت الفتاة في مقطع الفيديو ذلك، أن القصة بدأت عندما شاهدت إعلانا لليوتيوبر قال فيه: "محتاج بنت سنها من 20 سنة إلى 35 سنة لفيلم قصير وفيديو هيتصور الأسبوع ده اللي جاهزة وحابة تشارك معايا تبعتلي صورها وسنها في رسالة دلوقتي"، الأمر الذي دفعها لمراسلته، وبعد ذلك تفاجأت "بكلماته التي تعد تحرشا لفظيّا"، وأنه طلب منها أيضا إرسال صورٍ خاصة، إلا أنها رفضت ذلك.
وعند انتشار هذا الفيديو خرج أحمد حسن بصحبة زوجته زينب ورد في مقطع فيديو، محاولا نفي كافة الاتهامات الموجهة له، لافتا إلى أن أي أحدٍ يمكنه تزوير أي محادثة، مستدلا على ذلك باستعراض بعض لقطات الشاشة المزيفة.
وأكد أحمد حسن حينها على أنه بالإمكان نسب أي محادثة لأي شخص في ظل برامج التزييف الموجودة، إلا أن المحكمة المصرية أكدت صحة المحادثة وقضت بتغريمه.
يُذكر أن أحمد حسن وزوجته زينب، تصدرا الترند عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل نحو شهرين، وذلك بعد نشرهما مقطع فيديو يوثق لحظات ولادة زينب لطفلها الثاني.
وشارك أحمد وزينب عبر حسابهما الخاص في يوتيوب مقطعا يرصد تفاصيل الولادة، والتحضير لها، وأيضا لحظة وضع المولود، الذي أكد والده أنه يشبه زينب وشقيقته آيلين قائلا: "ابننا أمور أوي، شبه زينب وآيلين، وحاسس إن مشاعر الأبوة دي لا توصف، وخد كل التطعيمات وسليم".
وعادةً ما تُحدث مقاطع الفيديو التي يقومان بتصويرها جدلا واسعا بين الجمهور، وذلك لخروجهما عن المألوف وتقديم أي محتوى من أجل الشهرة.