كشفت الفنانة المصرية بشرى أسباب استقالتها من مهرجان الجونة السينمائي، بعد أن كانت واحدا من مؤسسيه، وقد بدت للكثيرين غريبة؛ إذ ربطت قرارها بالمتغيرات الكونية والعالمية.

وأعلنت الممثلة المصرية قرار استقالتها في رسالةٍ مطولةٍ لها نشرتها عبر حسابها في إنستغرام، قالت فيها: "في ضوء المتغيرات العالمية والكونية يجب أن يواكب الإنسان هذا التغيير ويعيد النظر في رحلته ويبحث عن شيءٍ جديد وتحد مختلف".

وأضافت بشرى في رسالتها، أنه نظرًا لذلك قررت أن تنهي رحلتها مع مهرجان الجونة السينمائي بعد 7 سنوات من العمل، مشيرةً إلى أنها اكتفت بمشاركتها في تأسيس وتكوين فريق العمل، والإسهام في الإدارة وتنظيم هذا الحدث السينمائي السياحي الضخم، الذي كلل بنجاح كبير.

وبينّت النجمة المصرية، أنها ستكتفي بدورها المعنوي بمهرجان الجونة السينمائي فقط كمؤسس مشارك، بعيدا عن أي منصب أو دور تنفيذي، حتى تتمكن من التحضير لتحدٍ جديد أو المشاركة بخبرتها في مشاريع أخرى تكون سببا في إحداث نقلات نوعية في مجالها الذي تحبه وتستثمر فيه كل طاقاتها.

واختتمت بشرى رسالتها، بقولها: "قطعا لقد خرجت من هذه التجربة الثرية بخبرة كبيرة لا يستهان بها والتي في يوم ما ربما ستكون مصدر إلهام لكتابة كتاب عن هذه الرحلة التي بها الكثير من القصص المشوقة و الملهمة أيضا"، متمنيةً لزملائها التوفيق، تاركةً إياهم وكلها حماسة لمنصبها الجديد في مجال الإنتاج الفني.

ومؤخرا تعرضت الفنانة المصرية لأزمةٍ في فيلمها "معالي ماما"؛ إذ رُفع الفيلم من دور العرض السينمائي بسبب ضعف إيراداته، إذ لم يحقق إلا 130 جنيها مصريا فقط حوالي (9 دولارات) في أحد أيام عرضه.

كما لم يحقق الفيلم طوال فترة عرضه على مدار 3 أسابيع سوى 217 ألف جنيه، ولم يستطع الصمود طويلا أمام منافسة كبيرة مع عدد من الأفلام المعروضة في السينمات ما بين الكوميديا والأكشن، من بينها: "حامل اللقب"، و"من أجل زيكو"، و"الجريمة".

يُذكر أن أزمة ضعف الإيرادات هذه وسحب الفيلم، لم تكن الأولى التي تواجهها بشرى في أفلامها؛ إذ واجهت الأزمة نفسها أكثر من مرة، منها في فيلم "ليل داخلي" عام 2017، الذي وصلت إيراداته إلى 111 ألف جنيه، ولم يستمر أكثر من أسبوعين في دور العرض، وفي العام نفسه قدمت فيلما بعنوان "مش رايحين في داهية"، حقق إيرادات قدرت بـ232 ألف جنيه، واستمر في السينمات لمدة 6 أسابيع.