أخبار المشاهير

20 مارس 2022

مادونا توجه رسالة إلى الرئيس اللبناني.. وتروي أصعب مراحل حياتها

وجّهت الفنانة اللبنانية مادونا رسالة معايدة لجميع أمهات العالم بمناسبة عيد الأم، لتخص بالذكر والدتها المريضة، متمنية عودتها سريعًا للمنزل بصحة وعافية تامة.
وبينت مادونا أن عدم تواجدها حالياً على الساحة الفنية هو بسبب مرض والدتها وتداعيات فيروس كورونا، كذلك بسبب الوضع العام في لبنان. واصفة إياه بالسيئ جداً، مضيفة: "المواطن من الطبقة الغنية أصبح متوسط الحال والمتوسط فقيرا والفقير معدما ويجب على جميع الناس التكاتف والتعاضد لمواجهة تلك الظروف الصعبة".
ووجهت مادونا رسالة للرئيس اللبناني ميشال عون داعية فيها للوفاء بوعده له بتكريمها على قيد الحياة. لافتة إلى أن الفنان يكرم في الغالب بعد وفاته وهذا خطأ ولا قيمة له بحسب ما ذكرت.
وتمنت أن يتم تكريمها بأسرع وقت ممكن حتى يتسنى لأحفادها الاعتزاز بجدتهم.
وصرحت مادونا خلال استضافتها في برنامج "المجهول" على قناة "LBCI" بأن الوضع الفني أصبح "مقرفا"، بسبب عدم وجود مسارح للعرض ومستوى الغناء الهابط وعدم الاهتمام بنقابات الفنانين والإغفال عن أهمية الانتساب إليها، لافتة إلى أنه بسبب الأوضاع السيئة أصبح وضع بعض الموسيقيين بحالة مادية سيئة جداً، نظراً لتوقف عمل الفنانين وقلة وجود المهرجانات والحفلات.
وأثنت مادونا على الانفتاح الفني في دول الخليج العربي وخاصة السعودية متمنية تقديم عمل استعراضي فيها وزيارة مكة المكرمة معلنة عن موقفها الداعم لكل فنان أو فنانة يقيم حفلات غنائية في السعودية برغم عدم دعوتها للعمل فيها.
وأكدت عدم إجرائها أي نوع من أنواع عمليات التجميل برغم بلوغها 61 عاما، مبينة أنها من الأشخاص الذين لا يتعرضون للإحراج من الكشف عن أعمارهم الحقيقية، لافتة إلى أنه لكل مرحلة رونقها الخاص.
واعتبرت مادونا نفسها ملكة الاستعراض الأولى برغم تقدمها في السن مؤكدة استمرارها في مجال العمل بالاستشهاد بتجربتها في برنامج "الرقص مع النجوم" عام 2013 رافضة اعتبار مايا دياب أو ميريام فارس خليفة لها في مجال الاستعراض نظراً لاختلاف فنهما عما تقدمه مادونا من استعراض.
وانتقدت تصرف الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي حيال زيارة الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون للبنان، مبينة حجم خطأ الرومي بذهابها لمقابلته مستشهدة بذهاب ماكرون بنفسه لزيارة السيدة فيروز في منزلها.
وفضلت مادونا المطرب اللبناني فارس كرم، معتبرة أنه من الأصوات التي تسعدها عند سماعها نظراً لطبيعة اللون الغنائي الذي يختص فيه، وتمنت غناء أغنية الفنانة اللبنانية إليسا "يا مرايتي" معتبرة أنها تمثل حياتها ومصاعبها ولكنها برغم ذلك امرأة قوية ليست منكسرة.
وكشفت أن أصعب مراحل حياتها كانت مرحلة إصابتها بمرض السرطان والمعركة الشرسة معه والتي انتهت لصالح مادونا، حيث كان هذا الانتصار وليد صلاة وقوة إيمان وثقة بالنفس وبالمقربين بقولها: "أنا دائماً منتصرة بمن حولي" رافضة فكرة الإفصاح عن المرض كسائر الفنانات والفنانين بغية كسب تعاطف الجمهور، فالفنان بحسب رأيها عليه الاحتفاظ ببعض تفاصيل حياته بعيداً عن الجمهور.