أكدت الإعلامية المصرية مي حلمي أن خطيبها الجديد ليس مصريًا، بل رجل أعمال من جنسية أخرى رفضت الإفصاح عنها، كما لما تكشف عن موعد زفافها.

وقالت حلمي لصحيفة "وطن" المحلية إن خطيبها الجديد لا يحب الظهور الإعلامي والأضواء، وتنتظر موافقته حتى يظهر معها أمام الكاميرات، وتعلن عن هويته بصفة رسمية، معلقة "أنا مش عايزة أزعله لأني فعلا بحبه".

وكانت الإعلامية المصرية فاجأت متابعيها عبر تطبيق إنستغرام، بالكشف عن ارتباطها رسميا، في نهاية شهر فبراير المنصرم، وذلك بعد أيام من خطوبة طليقها الفنان محمد رشاد من فتاة من خارج الوسط الفني تدعى غادة فتحي.

وأعلنت مي حلمي عن خطوبتها بشكل غير مباشر، وذلك خلال ردها على أسئلة متابعيها، حيث وجه إليها سؤال عن أكثر الأشياء التي تجعلها سعيدة، فأجابت ”لما خطيبي بيفسحني (ينزهني) على يخت“.

وأضافت أنه لم يفعل ذلك منذ أكثر من شهرين بسبب برودة الطقس ”بقاله أكثر من شهرين ما ودانيش بيقول الجو تلج“، وهو ما يعني أن خطوبتها جرت فعليا قبل شهرين على أقل تقدير.

وقبل أيام قليلة قدمت الإعلامية المصرية التهنئة لطليقها المطرب محمد رشاد بمناسبة خطوبته، وقالت: "خلاص كبرنا وعقلنا ومن الطبيعي أن يحدث طلاق وارتباط جديد للطرفين".

وكانت مي حلمي قد صدمت متابعيها يوم زفافها من أحمد رشاد، بظهورها في أحد المستشفيات وهي ترتدي فستان الزفاف، حيث تبين أن خلافا كبيرا دب بين أسرتها وأسرة رشاد حول قائمة المنقولات؛ وعلى أثر ذلك تم إلغاء زفافهما.

وبعد فترة قصيرة تزوّجت مي حلمي من محمد رشاد وتم الزفاف بعيدا عن الأضواء، ولكن هذا المشروع لم يستمر طويلا وحدث الانفصال سريعا، وتردد وقتها أن مي حلمي تتعالى على عائلة محمد رشاد؛ وهذا الأمر جعل استمرار الزواج مستحيلا.

وآنذاك رفضت مي ذلك الاتهام واتهمت محمد رشاد بالخيانة عبر حسابها على ”إنستغرام“، إلا أن رشاد اكتفى بقوله: ”إن الله حليم ستار، وإذا بليتم فاستتروا.. والسكوت مش ضعف ولكن اتقي شر الحليم إذا غضب“.

كما اتهمت مي حلمي محمد رشاد بأنه كان يعتدي عليها بالضرب، وفي إحدى المرات كان ضربه لها عنيفا، حتى إنها أجهضت توأميها، على حد قولها.