خيمت حالة من الحزن والصدمة في الوسط الفني الخليجي، عقب الإعلان عن وفاة الممثلة العُمانية شمعة محمد، بشكل مُفاجئ، إثر تعرضها لأزمة قلبية، خلال تواجدها في السعودية لتصوير أحد أعمالها الدرامية التي كانت ستشارك فيها في شهر رمضان.
وتركت الوفاة أثرها على زملائها المشاركين معها في العمل الفني، وكذلك جمهورها، ونعاها فنانون وإعلاميون ونشطاء من سلطنة عمان ودول الخليج.
واستذكر العديد من المتابعين نجوم الفن والمشاهير الذين رحلوا بشكل مفاجئ، خلال تصوير أعمالهم الفنية على غرار الممثلة العُمانية، كان من بينهم وفاة الفنان محمود بلال أثناء تصوير الجزء الثاني من مسلسل "عروس بيروت" عام 2020، فأصيب صناع وجمهور المسلسل بصدمة.
كذلك الحال بالنسبة للممثل السوري فواز جدوع الذي غيّبه الموت خلال تصوير "دقيقة صمت" عام 2019، فقد فارق الحياة أثناء تجسيده دورًا فنيًا يتحدث فيه عن الموت.
وفي عام 2014 توفي الفنان الأردني محمود السوالقة أثناء تجسيد مشهد في مسلسل "إخوة الدم"، عن وفاة الشخصية التي يؤديها ففارق الحياة أيضًا.
ومن بين النجوم الذين رحلوا خلال تصوير أعمالهم، رشدي أباظة، مصطفى متولي، نصري شمس الدين، صلاح قابيل، وصلاح ذو الفقار، وغيرهم.
وتعد شمعة محمد التي غيّبها الموت عن عمر 64 عامًا من بين أشهر النجوم في سلطنة عمان والخليج، تركت خلفها مسيرة حافلة تتجاوز الأربعة عقود قدمت من خلالها العديد من الأعمال الفنية الناجحة.
بدأت مسيرتها الفنية منذ نهاية السبعينيات، حيث شاركت في العديد من الأعمال الإذاعية والتلفزيونية والمسرحية في السلطنة، ومن أعمالها في التلفزيون مسلسل (قراءة في دفتر منسي، غصات الحنين، طاش ما طاش، الفرية، العاصوف، وغيرها من الأعمال).
وفي المسرح كان للفنانة شمعة عدة مشاركات مسرحية، منها مسرحية "الخوف"، ومسرحية "العوامة"، ومسرحية "المهر".