أكد الفنان اللبناني جورج الراسي، أن شقيقته الفنانة نادين الراسي تتمتع بموهبة مميزة، إذ تمتلك أدوات لا تتواجد عند غيرها من الفنانين. لافتاً لعودتها القوية من خلال مسلسل جديد، فهي تستحق العودة للساحة بشكل أقوى مما سبق على حد تعبيره.
وكشف الراسي أنه يعترض أحياناً على تصريحات شقيقته نادين الجريئة، خاصة و أن الجرأة والعفوية من سماتها الشخصية، وملابسها الجريئة تخدم الدور الذي تلعبه في أعمالها الدرامية.

وأضاف خلال إطلالة إعلامية له عبر منصة "يوميات دراما" أنه يرى الفنان جورج وسوف مدرسة فنية كبيرة يتعلم منها، ومن محبته العميقة له يحرص دائماً على غناء مجموعة أغاني للوسوف في حفلاته، لكنه لا يعتبر نفسه خليفة له، إذ يتمتع بهوية وأعمال خاصة تمكنه من الغناء لساعات طويلة على المسرح.
وأضاف أن المطرب وديع الشيخ حقق شهرة واسعة مؤخراً، لكنه يعرفه منذ 20عاماً، فالفن الذي يقدمه معروف منذ زمن طويل، ووصف اللون الذي يقدمه الشيخ بأنه "فلكلور فني نوري سوري حلو"، إذ يُسمع في أوقات معينة لا تتجاوز النصف ساعة.

وأكد محبته لهذا اللون الذي يتميز بـ"الردات العالية"، وتجمعه علاقة مع الشيخ على الصعيدين الفني والشخصي، فلا يُمانع أن يقطع تذكرة ليحضر إحدى حفلاته ولكنه لا يستطع حضور مثل هذه الحفلات بشكل مستمر.
كما أشاد بصوت الفنان ناصيف زيتون، مشيرًا إلى أنه يقدم فنا جميلا، ويحقق شهرة واسعة في الوطن العربي لكن لا يشبه صوت الراسي على حد تعبيره، فالراسي يقدم فنا بين العصر الذهبي القديم والعصر الجديد للشباب، ورفض المقارنة بينه وبين الفنان وديع مراد نافياً ما يقال إن هناك تشابها بين صوتيهما.

وأبدى الراسي عدم انزعاجه من تصدر الفنانين السوريين لأهم الحفلات والمهرجانات في لبنان، فهو يعترف بالفن الجيد بعيداً عن الجنسيات ويعتبر الوطن العربي وحدة واحدة، وهذا يفتح بابا للمنافسة بين الفنانين لتقديم الأفضل. منوهاً إلى أن نصفه سوري تبعاً لوالدته التي تنحدر من بلدة "مرميتا" السورية.