كشفت الفنانة المصرية لوسي، حقيقة الأنباء المتداولة بشأن تعرضها لأزمة صحية مفاجئة، حيث تردد أنها سقطت داخل منزلها وتم نقلها إلى المستشفى على الفور، وهو ما أثار قلق جمهورها.
وأكدت لوسي في تصريح لـ"فوشيا"، أنه لا صحة تماما لما يتردد بخصوص تعرضها للإغماء أو نقلها للمستشفى الساعات الماضية، وأنها تتمتع بصحة جيدة، وأن ما تم نشره عبر أحد المواقع بخصوص هذا الشأن ما هو إلا معلومات مغلوطة.
وأشارت إلى أنها فوجئت بالعديد من الاتصالات تنهال عليها من الصحافة في الساعات القليلة الماضية، للاطمئنان على صحتها، وعلمت بما يُتداول من خلالها، وقامت بنفي كل ما يخص صحتها.
وأوضحت، أن السبب في انتشار هذه الشائعة، هو أنها سبق وتلقت اتصالا من أحد المواقع الإخبارية يعرضون عليها تكريمها عبر ندوة سوف تعد خصيصا من أجلها، وقابلت ذلك بالاعتذار عن الحضور بعدما أخبرتهم أنها مصابة في قدمها والطبيب نصحها بالراحة، وأجبرها ذلك أيضا على وقف بروفات عرض مسرحي جديد تحضر له.
وأعربت لوسي عن استيائها الشديد، من الكشف عن هذا الأمر دون الحصول منها على إذن بالنشر وبمعلومات مغلوطة أيضا، حيث قيل إنها سقطت داخل منزلها، مما أثار حالة من الجدل، مشددة على أنها لا تعاني من أي أزمة صحية وأنها بخير تماما.
ومن جهة أخرى، كشفت الفنانة عن تفاصيل إصابتها، قائلة: "تعرضت لكدمة قوية في قدمي أثناء وجودي ببروفة مسرحيتي الجديدة التي سيتم عرضها قريبا، وذلك بعدما اصطدم أحد الممثلين من الشباب بحذائه بقوة في قدمي غصبا عنه وهو يؤدي إحدى الرقصات، واستكملت البروفة بشكل طبيعي، وحضرت في اليوم التالي أيضا بشكل طبيعي، لكن الألم كان يزيد، فقررت الذهاب للطبيب الذي نصحني بالراحة تماما بعدما وصف لي العلاج".
وأشارت إلى أن هذه الإصابة وقعت منذ ما يقترب من أسبوعين، وكانت على موعد اليوم مع طبيبها الذي نصحها بالراحة لمدة 3 أيام أخرى، وبعدها يمكنها استئناف البروفات حتى تكون تحسنت تماما خصوصا أنها تؤدي من خلالها بعض الاستعراضات.
وأكدت أنها أخبرت مخرج العرض المسرحي بما توصلت إليه مع طبيبها، وأنها حاليا تلتزم الراحة بمنزلها بحسب نصائح الطبيب، مشيرة إلى أن الأمر بسيط وليس كما يشاع، وتتمتع بصحة جيدة.