تتواصل ردود الفعل حول الحالة التي تعيشها الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، والتكهنات التي تصدر حولها بسبب ظهورها "غير الطبيعي"، والحديث بأنها تعيش في أزمة نفسية واكتئاب حاد، منذ الإعلان عن انفصالها عن زوجها الفنان حسام حبيب قبل أشهر قليلة.

آخر هذه الردود كانت من مفسرة أحلام تدعى أسماء بدوي، التي زعمت أن شيرين قد تنهي حياتها منتحرة، وناشدت المقربين من المطربة المصرية تحذيرها من هذا الخطر.

وقالت بدوي في رسالة دونتها عبر حسابها على "فيسبوك: إنها رأت "رؤيا" لانتحار شيرين عن طريق الحبوب.

وكتبت المفسّرة: "اتمنى اللى قريب من الفنانة شيرين عبد الوهاب ينتبه عليها في رؤيا تحذر من خطر الانتحار باستخدام حبوب والله اعلم، ارجوا اللي يعرفها يكون إلى جانبها ويدعمها".

وأقلق هذا التكهن جمهور الفنانة المصرية، وتداولوه على نطاق واسع، لاسيما وأن محبيها يشعرون أيضا بأنها ليست في أفضل حال، ويبدو عليها عدم استقرارها، وهذا ما اتضح من خلال بعض تصريحاتها أو إطلالاتها، كان آخرها في مهرجان "فبراير الكويت".

وكان الناقد الفني جهاد أيوب قد صرح لـ"فوشيا" بأن شيرين عليها الابتعاد لأشهُر عن الساحة الفنية حتى تعود بشكل جديد وقوي، وليس كما هي عليه الآن تظهر كامرأة منكسرة وضعيفة، متهما إياها بأنها استغلت عطف الجمهور خلال حفلها الأخير في الكويت.

وأثارت الفنانة المصرية العديد من التساؤلات بسبب إطلالتها التي وُصفت بالغريبة خلال حفلها في مهرجان "فبراير الكويت"، وظهورها بوزن زائد، وكذلك بكائها على المسرح، فيما حاولت فاطمة حمادة منظمة حفلها الدفاع عنها، مؤكدة بأن الشائعات المنتشرة عنها حول معاناتها النفسية غير صحيحة، بل كانت الفنانة سعيدة خلال حفلها الأخير.

كما دافع الناقد الفني المصري طارق الشناوي عن شيرين، وطالب الجمهور بأن يتركها على طبيعتها وتلقائيتها، مشيرا إلى أنها تضبط حالها بنفسها ولا تحتاج إلى ملاحظات من أحد.

وأضاف الشناوي أن شيرين تعبر عن نفسها بوسائل متعددة، منها مثلا حلاقة شعرها أو ارتدائها ملابس قد تكون غريبة في الكويت من وجهة نظر البعض، ومنها أيضا كلماتها على المسرح التي ربما لم تكن متوازنة لحد كبير، ولكنها هذه هي شيرين إما أن يتقبلها الجمهور كما هي أو يرفضها.