أخبار المشاهير

14 مارس 2022

رقصت أمام جيمي كارتر وهنري كيسنجر.. نجوى فؤاد تعيش مأساة‎‎


اشتكت الراقصة والفنانة المصرية نجوى فؤاد من ظروفها الصعبة التي تمر بها، إن كانت صحية، أو تهميشها وتجاهلها، مؤكدة أنها بعد هذه المسيرة الفنية الطويلة لم يعد أحد يسأل عنها.
وتعاني نجوى حاليًا من انزلاق غضروفي في الفقرات الرابعة والخامسة، وهناك عصب يضغط عليهما، وهو ما منعها من الحركة، مشيرة إلى أن الأطباء المتابعين لحالتها يزورونها إلى المنزل لأنها لا تستطيع الخروج منه في الوقت الحالي، ونصحوها بعدم الحركة كثيرًا، لذلك تجلس طوال الوقت على سريرها.
كما باحت الفنانة المصرية، صاحبة الـ 79 عامًا، عما في قلبها من ضيق، مؤكدة بأنها لم تعد تملك المال ولم تعمل منذ سبع سنوات في الوسط الفني، وعلقت: "الوسط الفني مبقاش فيه أي رحمة على عكس زمان خالص".
وأضافت: "فين أنا، عايزة أعيش، بقالي 50 سنة أو 49 سنة شغالة في مجال الفن، ضيعت فلوسي كلها في الإنتاج الفني، أنا بقالي 7 سنين مش بشتغل". وطالبت بضرورة تدخل النقيب ووزيرة الثقافة لمراعاة ظروف الفنانين الكبار.
وواصلت عتابها: "بسأل بقولهم أنا ليه مش بشتغل، بيتقال أن السبب العرض والطلب وده متوفر فقط في البطل والبطلة والمؤلف والمخرج، يعني 4 أو خمس عناصر بس وهم دول اللي بيقوم عليهم العمل لكن باقي الأدوار مثل الدور الثاني والثالث والأدوار الثانوية مش عرض وطلب ولازم يشتغلوا".
ولفتت الفنانة التي رقصت أمام الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، وأيضًا أمام وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر في عز تألقها ومجدها، إلى أنه لم يعد أحد يسأل عنها أو عن ظروفها ومرضها سوى ثلاثة أشخاص فقط، منة جلال وسعيدة جلال والفنانة نبيلة عبيد.
يذكر أن وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر طلب مشاهدة رقص نجوى فؤاد خلال زيارته للقاهرة في العام 1976، وفي زياراته التالية لمصر طلب مشاهدتها أيضًا، واتجه لمكان عملها في أحد الفنادق الشهيرة ليشاهد رقصها حيث قدمت أمامه رقصات شعبية نوبية وأخرى من صعيد مصر.
كما كان الرئيس الأميركي الأسبق جيمى كارتر يجلس على طاولة في فندق "المريديان" ليشاهدها وهي ترقص وكان يعبر عن إعجابه بفنها أمام الجميع.
وشاركت نجوى فؤاد في بطولة أفلام سينمائية عديدة، إضافة إلى أنها أسست شركة إنتاج سينما وأنتجت أفلاما كانت بطلتها منها: "ألف بوسة وبوسة" و"حد السيف".