أخبار المشاهير

12 مارس 2022

نيفين مندور: طلعت براءة من قضية المخدرات بأول دقيقة.. وهذا سبب غيابي

كشفت النجمة الغائبة عن الساحة الفنية، نيفين مندور، في أول ظهور إعلامي لها منذ سنوات، عن تفاصيل الأزمات التي مرّت بها خلال الفترة الماضية، ولا سيما قضية المخدرات التي تم القبض عليها بسببها عام 2013.
وقالت نجمة فيلم "اللي بالي بالك" مع الفنان المصري محمد سعد، في تصريحات متلفزة، إن هذه القضية (قضية تعاطي المخدرات) كان الهدف منها إيذاء والدها عبر تلفيق تهمة تعاطي المخدرات لها، مؤكدة أنها أخذت حُكما بالبراءة من أول دقيقة.
وأوضحت "الموضوع كان خاص بوالدي مش بيا خالص. بس هم حبوا يكسروه بيا، ورحت في الرجلين، وهو بقى بين نارين بين بنته وسمعته، لأن الموضوع مبقاش سمعته بس، لا بقيت سمعة بنته كمان".


وتابعت "هذا باختصار شديد. الموضوع ده بالنسبة لي بيضايقني. بس ربنا كبير والحمد لله براءة من أول دقيقة، مفيش حد قدر يشكك فيها يعني، وفكرت كتير إني أرد ولكن ردود فعل الناس هي اللي خلتني مردش".
وعن سبب عدم ردها على الاتهامات التي طالتها آنذاك، قالت "مكنتش مضطرة أقول إني بريئة، أصلح لمين. للناس المريضة. دول مش فارقين معايا، غير إن نفسيًا الموضوع كان مخليني مش قادرة أعمل حاجة".
وأشارت نيفين مندور، 49 سنة، إلى أن هذه الأزمة تزامنت مع وفاة والدتها، وهو ما زاد من تعقيدها، قائلة "ده غير إن الموضوع جه في وقت وفاة والدتي، فكانت الظروف صعبة".
وأضافت أن مرض والدتها تسبب في ابتعادها عن الوسط الفني، "مرض والدتي تسبب في ابتعادي لفترة طويلة حيث استمر مرضها لأكثر من 8 سنوات، فكان أمر مساندتها في هذه الفترة هو الأولوية بالنسبة لي".


وعلّقت على شائعة زواجها من الفنان محمد سعد، قائلة: "سمعتها من ناس كتير بتشوفني في الشارع وبيقولولي هو أنتِ بجد مرات محمد سعد؟ أقولهم لا ومخوفتش من كده عشان طالما دخلتي الوسط فهتبقي معرضة للإشاعات فخلاص شر لابد منه".
وتحدثت مندور عن تفاصيل زواجها، قائلة "زوجي كشف لي عن حبه في البداية لكن أكد أنه لا يستطيع أن يرتبط بي وطلب مني أن نصبح أصدقاء، ولقد مررنا بعلاقة قوية تجمعنا حتى ارتبط وأنجب أطفالا".
وأضافت "لم أرغب في أن أصنع أي أزمة له مع زوجته، وأكد لي قبل ارتباطنا بفترة أنني لم أكن طرفا في أي أزمة مع زوجته الأولى وطلبت منه أن نتزوج بعد ذلك، وبعد شهرين انفصل عن زوجته الأولى".


ويعد هذا هو الظهور الأول لنيفين بعد ابتعادها عن الساحة الفنية.