تعرضت الإعلامية المصرية رضوى الشربيني، في أولى زياراتها إلى المغرب لهجوم شديد، بعد تقديمها ندوة باستديو الفنون الحية في الدار البيضاء، بمناسبة يوم المرأة العالمي.
وأطلقت رضوى خلال الندوة تصريحات مختلفة، حيث أكدت في أحدها أنها لم تأتِ إلى المغرب لتحريض النساء على الانفصال عن أزواجهن كما أشيع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت: "هذا ليس تفكيري، والمرأة عندما تريد فعل أي شيء تفعله دون تحريض من أحد"، مضيفة: "المرأة المغربية صوتها من دماغها وليست بحاجة رضوى الشربيني لتجبرها على الطلاق".
ووجهت الإعلامية المصرية التي اشتهرت بكونها نموذج المرأة القوية، رسالة إلى الرجال المغاربة، تقول فيها: "رسالتلي للرجالة المغاربة حافظوا على زوجاتكم واتقوا ربنا فيهم عشان هما قمرات".
وانتقدت الراقصة المغربية مايا دبايش اختيار الشركة المنظمة للندوة للإعلامية المصرية من أجل الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة، كما انتقدت الاستقبال الكبير الذي خصص لها.
وأعربت مايا دبايش عن عدم رضاها بخصوص تهميش عدد من السيدات المغربيات المناضلات بخصوص قضايا ووضع المرأة المغربية والأكثر دراية بها واستقطاب إعلامية مصرية، تتطرق لقضايا مجتمع بعيد عن المجتمع المغربي.

وأشار ناشطون آخرون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن كلمة "بلوك" هي التي تسببت في نجاح رضوى الشربيني، وأن قضايا المرأة بالنسبة إليها تستخدمها فقط من أجل تحقيق الشهرة ولكنها لا تؤمن بها.
كذلك انتقدوا تصريحاتها خلال الندوة؛ كونها لم تُقدّم أي كلمة أو فكرة تنتصر لحقوق المرأة، ورأوا أنها تسوّق لاسمها ونفسها بطريقة تخدم مصلحتها، وأن تلك الندوة وتصريحاتها في هذه المناسبة بمثابة إهانة لذكاء النساء العربيات.
وانتقد آخرون مشاركتها في الندوة قائلين: "رضوى قادمة إلى المغرب لحث الفتيات على كيفية العيش من دون رجل".
وكان من المرتقب أن تشارك رضوى الشربيني بهذه الندوة، يوم 7 مارس/ آذار من سنة 2020، غير أن تفشي جائحة كورونا قد حال دون ذلك، وأدى إلى تأجيلها.
وكشفت اللجنة المنظمة لهذا اللقاء التواصلي أن اختيار رضوى الشربيني، يعتبر تكريما للمرأة العربية في مجالات عدة، وتعزيزا للقيادة النسائية في شتى الميادين.
وكانت الإعلامية المصرية نشرت عبر خاصية الستوري في "إنستغرام" صور ملصقات ترويجية للندوة، أرفقتها بتعليق: "صوري في كل مكان في المغرب الحبيب.. سنتكلم كثيرا، أنا في انتظاركم".
وفي مقطع فيديو آخر أعربت عن سعادتها بزيارة المغرب، والاحتفال بيوم المرأة العالمي.