أخبار المشاهير

10 مارس 2022

حسام جنيد: حسام تحسين بيك أهانني.. وأتمنى الاعتزال

أعرب الفنان السوري حسام جنيد عن سعادته بمحبة الجمهور وتكاتفهم معه في ظل إصابته بفيروس "كورونا"؛ إذ مرّ بمرحلة من أصعب مراحل حياته، بسبب عدم القدرة على التنفس بشكل جيد، إضافة للآلام في المفاصل وصعوبة الحركة، شاكرا الله على نعمة التعافي.
وأكد جنيد أنه من الفنانين المقلين بالظهور الإعلامي بسبب رهبة الكاميرا والحديث في المنابر الإعلامية، وتداعيات ذلك، خصوصا في حال ورود تصريح غير مدروس أو أي كلمة غير موظفة لخدمة المعنى. مفضلا الاعتماد على الصوت وتقديمه بشكل محبب لأذن المستمع.




وقال الفنان: "أخاف من الكاميرا لكن أحب المايك"، مبينا رفضه تقديم برنامجين في شهر رمضان بسبب فشل تجربته الأولى على حد قوله عام 2014 في برنامج "نورتو سمانا" على قناة سما السورية، معللا ذلك بعدم درايته بالقواعد الأساسية للظهور الإعلامي، إلا أن البرنامج بحسب جنيد وعلى الرغم من الانتقادات كان له دور في شهرة عدد من الأغاني منها أغنية "حبات التوت" للفنان السوري وفيق حبيب.
وأوضح جنيد أن انطلاقته الفنية كانت من ناد سوري يدعى "القمة"، أدى فيه أول أغنية وهي "وعدتينا تحت التينا" لعلي ديوب في عمر الثماني سنوات ليتم التعاقد معه من قبل إدارة النادي بعد تأييد والدته للموضوع ورفض بعض إخوته الغناء في المطعم، مطلقا بعد ذلك أغنية "سامحتك" عام 2009، وهي من كلمات وألحان طلال الداعور، إلا أن جنيد يعتبر أن المطاعم هي السبب في انطلاقة الكثير من المطربين والفنانين المهمين، لذلك يرفض التقليل من شأن مطربي تلك الأماكن.
ولفت جنيد خلال استضافته في برنامج "حوار vip" عبر إذاعة "سوريانا أف أم" إلى حقيقة الخلاف الحاصل مع الفنان السوري حسام تحسين بيك، الذي بدأ عند إعادة جنيد تسجيل أغنية "جايتني مخباية " عام 2020 للفنان موفق بهجت دون استئذان من كاتب الأغنية وملحنها تحسين بيك، مبررا ذلك بعدم معرفته بأن الفنان له صلة في الأغنية.




ووجه عتبه لتحسين بيك الذي وصف طريقة أداء الأغنية وتوزيعها "بالنوري" مدافعًا بأنها لائقة وبعيدة عن وصفه، وبأنه لم يغير في ألحانها ولا في كلماتها، مبديًا احترامه الكبير لتحسين بيك برغم إهانته الكبيرة لجنيد، معتبرا إياه رمزا من رموز الدراما السورية وأحد أهم أعلامها.
وكشف جنيد خلال اللقاء عن نيته المبيتة في اعتزال الغناء بتعليق "يا ريت اعتزل" بسبب تدني الذوق الفني العام واختلافه عن السابق، نتيجة ما خلفت كورونا من كوارث فنية سمعية على حد تعبيره. وأسهمت في تراجع الأغنية السورية خلال فترة الحجر المنزلي؛ ما سهل وصول ما أسماه بـ "تلك الظواهر" لمنازل الجمهور. وأبدى رغبته في البحث عن مهنة أخرى والتفرغ لعائلته بعيدا عن الغناء.