استبعدت الممثلة المصرية المعتزلة هدى رمزي، عودتها إلى الساحة مجددًا لتقديم أعمال درامية أو سينمائية بعد غيابها لسنوات، وأوضحت أنها تشعر أنها أدت دورها كفنانة ولكنها الآن تؤدي دورها في حياتها الخاصة.
وأضافت رمزي التي أطلت بعد غياب في تصريحات تلفزيونية، مساء الأربعاء، بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي صادف الثلاثاء الماضي، الثامن من آذار، أنها ليست غائبة بل موجودة، ولكنها ابتعدت عن مجال الفن منذ فترة طويلة، وأصبح لديها حياتها الخاصة وابنها وبيتها، ومستمتعة بهذا الدور في حياتها.
وأكدت هدى (63) عامًا، والتي شاركت في تسعة مسلسلات خلال مسيرتها الفنية، أنها شبعت من الفن، وتشعر أنها اكتفت بما قدمته وأنجزته في المجال الفني، وهي سعيدة بمسيرتها وتكمل إنجازها في حياتها الخاصة.
ورغم أن آخر عمل قدمته كان عام 1991 إلا أن الفنانة المعتزلة قالت إنها لا تعتبر نفسها غائبة، وفي بعض الأحيان تلفت انتباهها أعمال حديثة عند مشاهدتها لها، وتتخيل نفسها هي من تقدمها، ولكنها لن تعود للعمل مجددا رغم ذلك، خاصة أن المجال الفني أصبح مختلفا في الوقت الحالي.
وشددت هدى رمزي على أنها دخلت المجال الفني لحبّها له، ولوالدها الذي تسبب في حبها للفن، وكانت الظروف والناس مختلفة وقتها عن الحالي، لذلك هي تستبعد عودتها، حتى لو عرض عليها أدوار جيدة  فهي ترى أن هناك زميلات لها سيقدمن الدور بشكل أفضل منها.

يشار إلى أن هدى رمزي شاركت في مسلسلات، الزوجة تعرف أكثر، أحلام الفتى الطائر، الحب وأشياء أخرى، بنت الأيام، السمان والخريف، النساء يعترفن سرا، على الزيبق، بلاغ النائب العام (1986).