أخبار المشاهير

9 مارس 2022

نشر الصور الأولى لـ"العاصوف 3".. وناصر القصبي يكشف ملامح القصة

بدأ العد التنازلي لعرض مسلسل "العاصوف" في جزئه الثالث لبطله الممثل ناصر القصبي، في دراما رمضان 2022، وسط حالة من الترقب بين جمهوره السعودي، بعد أن حقق نجاحًا في موسميه السابقين.
ونشرت صفحة فضائية mbc مجموعة من الصور الخاصة بالمسلسل، لتعلن بذلك عن دخوله المنافسة الرمضانية أمام الأعمال الدرامية الأخرى، وعلقت: "حقبة التسعينات بتفاصيلها الاجتماعية وخطوطها السياسية والفكرية والحياتية تشكل محور الدراما السعودية "العاصوف 3" على MBC1 وشاهد VIP .. بطولة ناصر القصبي، عبد الإله السناني، حبيب الحبيب، ريم عبدلله، ليلى السلمان، عبد العزيز سكيرين، ريماس منصور، زارا البلوشي وآخرين.. رمضان يجمعنا".


بطل المسلسل الفنان ناصر القصبي كشف عن ملامح الجزء الثالث من مسلسل "العاصوف"، وقال إن الجزء الجديد سيشهد تطورا كبيرا على مستوى الشخصيات والأحداث والخطوط الدرامية.


وأضاف القصبي أن "العاصوف 3" سيناقش عدة قيم إنسانية من الواقع الاجتماعي في فترة التسعينيات، بالإضافة إلى تطرقه للأجيال الجديدة وعدة قضايا اجتماعية وسياسية في تلك الفترة الزمنية.
وفور الإعلان عن عرض المسلسل في شهر رمضان المقبل، تصدر اسم "العاصوف" الترند عبر موقع تويتر السعودية في الساعات القليلة الماضية، وسط ردود فعل واسعة، ويترقب الجمهور العناوين العريضة والتفاصيل الخاصة بالقضايا التي سيطرحها.
وكان قد أنتج مسلسل "العاصوف" عام 2017 لكن تأجل عرضه إلى شهر رمضان 2018، وهو من إخراج السوري المثنى صبح، وصدر الجزء الثاني منهُ في شهر رمضان 2019.
وتحدث العديد من المتابعين والنقاد بأن قصة المسلسل مأخوذة من رواية الكاتب السعودي الراحل عبد الرحمن الوابلي بيوت من تراب، لكن بطل المسلسل ناصر القصبي نفى هذه الإدعاءات.
وسلط المسلسل الضوء في جزئه الأول على تفاصيل المجتمع السعودي في فترة السبعينيات من القرن الماضي، وتطرق للحياة الاجتماعية بمناسباتها العامة والخاصة، والواقع الثقافي والاقتصادي للمجتمع السعودي، بالإضافة إلى الفكر السائد لدى العامة من الشعب في تلك الفترة، وطريقة التعاملات التجارية والحياتية، وكيفية معيشة الشباب آنذاك، من خلال أسرة "الطيّان" وأبنائه الثلاثة خالد ومحمد ومحسن ووالدتهم، وأقاربهم وهذا الاسم نسبة إلى العمل أو الحرفة (الصنعة) التي كانوا يقومون بها وهي بناء البيوت من الطين.


وفي الجزء الثاني جسدت حادثة الحرم المكي عام 1979 والتي سيطر فيها على الحرم المكي من قبل مجموعة من المسلحين يحملون اسم "الجماعة السلفية المحتسبة" بقيادة الرقيب المتقاعد من الحرس الوطني جهيمان العتيبي. وصورت الأحداث كافة في أبوظبي، واستغرق تصويرها 18 يومًا على التوالي، وشهرين من التحضيرات.


وواجه المسلسل انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة "تويتر" من مغردين سعودين وذلك حسب قولهم إن مجتمعهم محافظ ويوجد بالمسلسل لقطات ومظاهر تدل على البغاء والخيانة وهذا ما ليس موجودا في المجتمع فاعتبروه تزييفًا للوقائع المجتمعية السعودية.