أخبار المشاهير

8 مارس 2022

تهديدات بالقتل لفرح زينب عبدالله ونجوم فيلم "بيرجن".. هنا التفاصيل

تعرّضت النجمة التركية، زينب فرح عبدالله، لتهديدات بالقتل هي وفريق العمل، وذلك عقب إطلاق فيلم "بيرجن" في دور السينما، والذي تدور أحداثه حول قصة حياة المغنية التركية بيرجن التي قتلت على يد زوجها.
وتلقت زينب فرح عبد الله تهديدات من قبل زوج المغنية "بيرجن" القاتل، في حال تم عرض الفيلم في مدينة أضنة، ونتيجة لهذه التهديدات تم منع عرضه هناك، وطالب عدد من العاملين في الفيلم بالحماية من الجهات المتخصصة، كما حضرت شرطة مكافحة الشغب العرض الأول للفيلم في اسطنبول.
وأعلن الصحفي التركي كانداش تولغا إيشيك أن العرض الأول لفيلم بيرجن والذي كان من المفترض إقامته في أضنة بمنطقة كوزان تم حظره من قبل رئيس بلدية كوزان، كاظم أوزغان، بعد تلقي المنتجين تهديدات بالقتل.


وأكد إيشيك أنه اتصل برئيس بلدية كوزان بخصوص هذه القضية وسأله عن أسباب إزالة الفيلم الذي تم حجزه قبل شهر فجأة، فأجابه "هذا ملائم لنا جميعًا".
وبلجين سارميشر المعروفة باسمها المسرحي "بيرجن" هي مغنية تركية لقبت بـ"امرأة الأحزان" نظرًا للظروف الصعبة التي عاشتها في حياتها، حيث قام زوجها بإلقاء حمض النيتريك على وجهها مما أدى إلى العمى في عينها اليمنى، وبعدها قتلها برصاصة خلال غنائها على المسرح ليل 14 أغسطس من عام 1989.
تمّ تحويل قصة بيرجن إلى فيلم سينمائي حمل نفس اسمها، وجسدت دورها فرح زينب عبدالله، وتمّ عرضه للمرة الأولى في 4 مارس بإسطنبول.



الفيلم من إخراج كانر ألبير ومحمد بيناي، و إنتاج ماين شينغوز، وتأليف يلديز بيازيد وسيما كايجوسوز.
يشارك فرح بالعمل كل من إردال بيشيكجي أوغلو، وتيلبي ساران، بالإضافة إلى نرجس أوزتورك وعلي سيسكينر أليسي وغيرهم.
وكانت فرح زينب عبدالله قد أثبتت نفسها أكثر من مرة، آخرها تجسديها شخصية "إنجي" بمسلسل شقة الأبرياء. إلا أنها أعلنت انسحابها من العمل وعدم مشاركتها في الموسم الثاني بسبب الضغط النفسي الكبير الذي عانت منه في قصة المسلسل.



يذكر أن المغنية الشهيرة "بيرجن" ولدت في 16 يوليو 1959، وصعدت للمرة الأولى على المسرح بإصرار من أصدقائها في الملهى الليلي الذي ذهبت إليه للتسلية في عام 1977، غنت وحصلت على عرض من مالك النادي للغناء هناك.
تزوجت في عام 1977 ولكنها انفصلت بعد ارتباط دام 4 سنوات، وفي هذه الأثناء كان ضوءها يسطع بالتدريج.
بعد عام من ذهاب "بيرجن" لأنقرة للعمل، تعرفت على "خالص سيربيس" لتبدأ قصة معاناتها، وانتهت بأن ألقى خالص، حمض النتريك على وجهها وقتلها.