كشف الفنان المصري حمزة نمرة عن حزنه الشديد بسبب أمنيته التي لم تتحقق بزيارة قبر والدته في الرياض، والذي يجهل مكانه تماما، وعبر عن خيبة أمله لأن فرصة معرفة مكان القبر غير ممكنة الآن وذلك لوفاة والده، حيث إنه كان الشخص الوحيد الذي يعرف مكان القبر.
وشارك حمزه نمرة تغريدة عبر حسابه الخاص على تويتر قال فيها: "الحاجة اللي كنت أتمنى أعملها وما عرفتش للأسف هي إني أزور قبر أمي الله يرحمها..ماتت من 30 سنة ودفنت بالرياض وأنا كطفل ما اعرفش مكان القبر فين ولا أخواتي عشان كنا صغيرين.. وبما إن بابا توفى من شهر وشوية وهو الوحيد اللي كان عارف فين قبرها".

وحظيت التغريدة بتعاطف واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين قدموا له عدة مقترحات للبحث عن قبر والدته.
وفي رده على أحد التعليقات قال نمرة : "حاولت والله وليا صديق عايش في الرياض حاول معايا فيه خدمة رائعة تابعة لمحافظة الرياض تقدر تعرف بيها مكان قبر المتوفي لزيارته..لكن للأسف السجلات تبدأ من ١٤١٧ هجري وأمي متوفية قبل كده.. كنت أتمنى زيارتها لكن النصيب رحمة الله عليها".
وحول رده على متابع آخر سأله لماذا لم تطلب من والدك معرفة مكان القبر سابقا، قال الفنان المصري: "وضع والدي الصحي لم يكن بخير لسنين طويلة فالإجابة لم تكون متاحة".
وكتب في تغريدة أخرى موضحاً أنها زارته في المنام واطمأنت على حاله: "هي زارتني مرة في المنام في عز كورونا وكانت بتكلمني في التليفون بتهزأني عشان مش واخد احتياطات كافية للوقاية من المرض.. وأنا باتحجج بأي حاجة وبأطمنها بأي كلمتين.. قمت من النوم بإحساس جميل افتقدته من سنوات إن أمك تقلق عليك..الله يرحمها ويحسن إليها ولعلني أزورها في المرة القادمة“.

واستعاد حمزة نمرة ذكريات طفولته في الرياض بعد وصوله إليها، حيث شارك محبيه ومتابعيه عبر تويتر بصور جديدة له، سلط الضوء في إحداها على الشقة السكنية التي عاش فيها لسنوات برفقة والديه وأشقائه.

وشارك حمزة نمرة تغريدة قال فيها: "تويتات عاطفية..تحذير ‏حقيقي كانت سعادتي لا توصف بزيارتي للمدينة اللي نشأت فيها وقضيت فيها سنوات طفولتي الرياض، وسمحت لي الظروف إني أحاول أوصل للبيت اللي كنا ساكنين فيه، وفعلاً لقيته! أسعفتني ذاكرتي ولقيته ‏وكانت مشاعر عجيبة لما روحت شفت البيت والمنطقة..في جو عاصف أضفى لمسة".

يذكر أنه حمزة نمرة، دوّن قبل أسابيع كلمات النعي لوالده الراحل الدكتور حسام مصطفى، وذلك عبر حسابه في "إنستغرام"، وشارك صورة جمعت بين والده ووالدته، متمنياً أن يكونا في أمان، وعبر عن امتنانه لهما لتربيته صغيراً.
وطلب حمزة نمرة، الرحمة لوالديه، من خلال تعليق له قال فيه: "‏في أمان الله يا بابا .. في أمان الله يا ماما.. رب ارحمهما كما ربياني صغيراً".