في حين يواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معركته للاستيلاء على أوكرانيا، تواصل الصحافة الأجنبية محاولاتها كشف بعض تفاصيل حياته الشخصية التي يحاول دائما إخفاءها عن الإعلام.

وبهذا الخصوص، أشارت صحيفة "Page Six" المتخصصة بأخبار المشاهير، بأن لدى الزعيم الروسي أربعة أطفال من حبيبته لاعبة الجمباز السابقة ألينا كاباييفا، وأنه قام بتأمينها هي وأطفالها في شاليه خاص وآمن للغاية في مكان ما داخل سويسرا.

وأضافت الصحيفة، نقلا عن بعض المصادر، أن ألينا (38 عاما) وبوتين (69 عاما) يتشاركان في ابنتين توأمين تبلغان من العمر 7 سنوات، وُلدتا بالقرب من لوغانو، سويسرا، في فبراير 2015، كما يعتقد أنهما أنجبا أيضًا ولدين آخرين.

كما نقلت عن مصدر آخر حول أولاد بوتين المزعومين من كاباييفا : "لدى ألينا طفلان صغيران وفتاتان توأمان مع بوتين ولدوا في سويسرا، وأن جميع الأطفال لديهم جوازات سفر سويسرية، وأتصور أنها كذلك".

ويشتهر بوتين برفضه التام للأسئلة المتعلقة بحياته الشخصية، حيث قال ذات مرة: "لدي حياة خاصة لا أسمح فيها بالتدخل"، مضيفا: "لطالما كنت أتفاعل بشكل سلبي مع أولئك الذين يتجولون بأنوفهم المخادعة وأوهامهم المثيرة في حياة الآخرين".

ومن المعروف أن لدى بوتين ابنتين هما ماريا (36 سنة) وكاترينا (35 عامًا)، من زواجه الأول من مضيفة الطيران السابقة ليودميلا شكريبنيفا، وقد كافح بشدة لحماية أطفاله من وسائل الإعلام والأضواء؛ إذ نادرا ما يتحدث عنهم علنًا، الأمر الذي أثار الارتباك حول عدد الأطفال الذين لديه بالفعل.

وعلى الرغم من أن بوتين يظل صامتًا بشأن أطفاله، إلا أن زوجته السابقة وصفته بأنه أب محب وشغوف عبر موقع حكومة الرئيس الروسي على الإنترنت.

ويقول اقتباس شكريبنيفا على الموقع: "ليس كل الآباء محبين لأطفالهم مثله". "وقد أفسدهم دائمًا، بينما كنت أنا من اضطررت إلى تأديبهم".

وأفادت الأنباء مؤخرًا أن بوتين أخفى زوجته الأولى وبناتهما في "مدينة تحت الأرض" في سيبيريا.

ويقع المخبأ الفاخر عالي التقنية في جبال ألتاي وقد تم تصميمه للحماية في حال نشوب حرب نووية، كما قال عالم السياسة فاليري سولوفي، الذي اشتهر في السابق بنشر نظريات المؤامرة.

وبالعودة إلى ألينا، فإنها تعد واحدة من أكثر لاعبي الجمباز تتويجًا في تاريخ الجمباز الإيقاعي، حيث حصلت على ميداليتين أولمبيتين و 14 ميدالية في بطولة العالم و 21 ميدالية في بطولة أوروبا، حتى أُطلق عليها لقب "المرأة الأكثر مرونة في روسيا".

وفي عام 2008، نشرت صحيفة Moskovsky Korrespondent الروسية خبرا يفيد بأن بوتين قد طلق زوجته وكان على وشك الزواج من كاباييفا، إلا أن الكرملين نفى القصة وأغلقت الصحيفة.

ومع ذلك، استمرت التكهنات حول علاقة بوتين مع لاعبة الجمباز السابقة بما في ذلك العديد من التقارير والادعاءات بأن لديهما عدة أطفال معًا، وزعمت مصادر أنه ربما يكونان قد تزوجا في حفل أرثوذكسي روسي خاص.

وواصلت كاباييفا لتصبح عضوًا مواليًا للكرملين في البرلمان لمدة ثماني سنوات، وفي عام 2014 تم تعيينها من قبل الكرملين لإدارة مجموعة الإعلام الوطنية المملوكة للدولة، براتب يبلغ 10 ملايين دولار سنويًا.

ونفت كاباييفا إنجاب أي أطفال على الإطلاق في يوليو 2013، وسط تقارير تفيد بأنها أنجبت ابنة في مستشفى النخبة في سانت آن في تيسينو، سويسرا.

ومما زاد من الارتباك، أنها أنجبت في عام 2019 ولدين توأمين في عيادة كولاكوف للولادة في موسكو.