أخبار المشاهير

6 مارس 2022

محطات تراجيدية في حياة النجمة باربرا سترايساند

لطالما كان يقال عن النجمة، باربرا سترايساند، أنها ستكون ذات شأن كبير في عالم الفن وهي لا تزال طفلة صغيرة، حيث كانت تشارك وهي بعمر الـ 5 أو الـ 6 سنوات في عديد البرامج والأفلام، كما كانت تساهم في الإخراج، الإنتاج والكتابة وهي بهذا العمر.
وعلى الرغم من سيرها على الدرب وتمكنها من بلوغ الشهرة والنجومية الكبيرة على مدار مشوارها الفني، لكن طريقها في سبيل ذلك لم يكن طريقا سهلا، فحياتها في البداية كانت متواضعة، فضلا عن فقدانها أباها وهي لا تزال طفلة رضيعة ومواجهتها العديد من الصعوبات والتحديات في مرحلة الطفولة.
 
لكن ذلك لم يحبطها، وتمكنت من تجاوز كل شيء في سبيل تحقيق حلمها في عالم الغناء والتمثيل، وهو ما تتفاخر به في كل أحاديثها.
 
ونستعرض فيما يلي قائمة ببعض الصعوبات الحياتية التي أوصلت باربرا لما هي عليه اليوم:
 
وفاة والدها وهي لا تزال طفلة رضيعة




 
توفي والدها، ايمانويل سترايساند عن عمر ناهز 35 عاما وقت أن كانت باربرا بعمر 15 شهرا.
وحين كبرت قليلا، ظلت تخبرها والدتها، ديانا، أن والدها توفي من كثرة العمل، حيث أصيب جراء ذلك بنزيف دماغي قاتل، أسفر بشكل مباشر عن وفاته في الأخير.
 
ابتعاد والدتها عنها بعد وفاة والدها
تزامن ذلك مع رحيل والدها، حيث حوصرت بأحزانها على فقدان زوجها، وبدأت تنسحب من حياة أبنائها عاطفيا، لاسيما وأنها كانت تعاني في تلك الفترة من أعراض مرض الخرف.
 
نشأتها في أسرة فقيرة




بعد وفاة والدها، ذهبت باربرا للعيش في شقة صغيرة مملوكة لأجدادها من ناحية والدتها، حيث عاشت هناك رفقة والدتها، ديانا، وشقيقها الأكبر، شيلدون، حيث كان ينام جدها وجدتها في غرفة، بينما كانت تنام هي ووالدتها وشقيقها في الغرفة الأخرى.
 
زوج والدتها كان يتعامل معها بشكل وضيع
لم تصارحها والدتها أصلا بنيتها الزواج، بل فاجأتها بإتمامها زواجها، حين كانت تبلغ باربرا من العمر 7 أعوام، والمشكلة الأخرى هي أن زوج والدتها، ويدعى لو كايند، لم يكن يحبها، رغم محاولاتها بشتى السبل كسب عطفه، لكنه لم يكن يتعامل معها بشكل جيد.
 
إثناء والدتها لها عن دخول عالم الفن والإبداع




على الرغم من ظهور بوادر الموهبة عليها وهي لا تزال طفلة صغيرة، ورغبتها في دخول مجال التمثيل، لكن والدتها كانت تحاول إثناءها عن ذلك، لأنها كانت تريدها أن تصبح سكرتيرة.
 
حياتها العاطفية لم تكن سهلة دائما




حياة باربرا العاطفية لم تكن سهلة وسلسة إلى حد كبير، إلى أن أتمت زواجها من الممثل، جيمس برولين؛ إذ سبق لها الزواج قبله من الممثل، إليوت جولد، في الفترة ما بين عام 1963 حتى عام 1971، وأنجبت منه صبيا اسمه جاسون، لكن زواجهما لم يدم طويلا. كما سبق لها أن دخلت في علاقات أخرى من ضمنها علاقتها برئيس الوزراء الكندي السابق، بيير ترودو، وعلاقتها بمصفف الشعر والمنتج، جون بيترز.
 
المقربون منها كانوا يطالبونها دوما بإصلاح أنفها
ظلت تسمع من المقربين منها لفترة طويلة في بداياتها "لم لا تبادرين بإصلاح أنفك لتحسين شكله؟"، ورغم تفهمها ذلك وسعيها لتنفيذه، لكنها ظلت تخشى تلك الخطوة، لتخوفها من الألم ومن أجواء الجراحات التجميلية، فضلا عن تقبلها شكل أنفها.
 
معاناتها من رهبة الوقوف على المسرح أمام الجمهور




وهي الرهبة التي منعتها في فترة من الفترات من الوقوف على المسرح لمدة 27 سنة، لأنها كانت تخشى من أن تتسبب في إحباط الجمهور الذي يسمعها، وقد علقت على ذلك بقولها إنها لا تكون مستمتعة بغنائها وبأدائها أمام الجمهور.
 
اتهامها بأنها شخصية متسلطة وكثيرة الطلبات
اضطرتها تلك الاتهامات كي تخرج بتصريحات تدافع بها عن نفسها، مؤكدة أنها كواحدة من الشخصيات المعروفة فمن الطبيعي أن يكون لها منتقدون يهاجمونها ويطلقون ضدها الشائعات، لكنها في الحقيقة إنسانة طبيعية، وليست بهذه الصورة المأخوذة عنها.
 
تعرضها لكثير من أشكال التحيز الجنسي طوال مسيرتها




وهو ما صرحت به باربرا من قبل بكل صراحة، حيث سبق لها أن أكدت أن المنتجين في هوليوود يعطون الممثلين أجورا أعلى من الممثلات، فضلا عن نظرة الرجال إلى النساء باعتبارهن يشكلن تهديدا لهم، وتأكيدها أنها لمست ذلك بنفسها طوال مسيرتها.