أخبار المشاهير

5 مارس 2022

جوان خضر: أدمنت على الكحول سابقا.. ويكشف سبب رفضه فكرة المساكنة

أعرب الفنان السوري، جوان خضر، عن محبته العميقة لجمهوره، وسعادته بالتواصل معهم عبر شاشة التلفزيون التي يعتبرها الوسيلة الأكثر فاعلية في التواصل، على عكس ما يعتقد الكثيرون بتفوق السوشيال ميديا لسهولة تداول المحتوى فيها، خصوصا فيما يتعلق بـ"التريندات" المنتشرة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأبدى خضر موقفه المعارض للنجومية عن طريق السوشيال ميديا، مفرّقا بين شهرة نتيجة الانتشار وأخرى نتيجة الموهبة.

وأوضح أنه كان في مراهقته من الشبان الشغوفين والمحبين لتجربة كل الأمور في حياته حتى السيئة منها بغرض إشباع رغبة معينة كدخوله الملهى الليلي، والإدمان على الكحول لدرجة الجنون، معلقًا بـ: "فقدت عقلي".

وعلل ذلك بمغريات الحياة على حد تعبيره، لكن إرادته في التخلص من الكحول كانت الأقوى. لينتصر بذلك على أهواء نفسه عن طريق تفريغ طاقاته برقص الباليه والجاز، ومن ثم دخل المعهد العالي للفنون المسرحية وبعد التخرج شارك في الكثير من المسلسلات. لتأتي فرصته الذهبية للشهرة كممثل عربي في عمل "شارع شيكاغو" تأليف وإخراج محمد عبد العزيز، بشخصية الضابط "برهان".



وكشف خضر خلال استضافته ببرنامج "شو القصة" على قناة "لنا" الفضائية عن موقفه الرافض لفكرة فيلم "أصحاب ولا أعز" معللا ذلك بضياع مقولة العمل وعدم وضوحها، فلكل عمل درامي مجموعة من الرسائل التي يسعى لإيصالها إلى جمهوره، كما اعتبره من الأعمال "التريندات" والتي يتم فيها تضخيم العمل وإعطاؤه أكثر مما يستحق من قيمة.

ورأى أن الواقع مختلف تمامًا عن طريقة طرح أفكار الفيلم ومعالجتها؛ إذ من غير المنطقي بحسب تعبيره أن يلتقي جميع الأشخاص الفاسدين أخلاقيًا لأقصى الدرجات في مجموعة واحدة دون وجود بقعة مضيئة، أو حتى نموذج وسطي بحسب لغة الفن. متسائلا عن المكان "القذر" الذي جمع هؤلاء بتعليقه: "أي قاذورة جمعت هؤلاء"، مشيرا لضرورة انسجام مضمون الأعمال المأخوذة من الغرب مع الذوق الفني العام للمشاهد العربي.

وأنصف الفنان اللبناني جورج خباز، مبينًا أنه من أكثر الشخصيات المتزنة نفسيًا في الفيلم على عكس دور الفنانة المصرية منى زكي، معربا عن حزنه لما تعرضت له من حملات هجوم ممنهجة على السوشيال ميديا.

وأعلن الفنان السوري عن رفضه لفكرة المساكنة، مبررا ذلك بأنها غير صحية نتيجة لاحتمالية تعدد العلاقات الجنسية بسبب تذبذب المشاعر الإنسانية، مستشهدا بحالات من محيطه، مفضلا مؤسسة الزواج لبناء عائلة وفق أساس متين، فالزواج أهم مؤسسة على وجه الأرض بحسب قوله، وهي ليست فاشلة كما يظن البعض، إلا أن الزواج هو القرار الأصعب الذي لم يتوصل إليه على الرغم من بلوغه السابعة والثلاثين من عمره، لكن نية الزواج لا تغادره.