أظهرت التحقيقات في "جريمة العارضية" التي هزّت الكويت قبل أيام، وراح ضحيتها مواطن وزوجته وابنتهما، أن الزوجة هي خالدة غنّام وهي ابنة الملحن الكويتي الشهير، الدكتور غنام الديكان.
وتداولت صفحات كويتية على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أسماء ضحايا الجريمة المروعة، وهم "خالدة غنام الديكان، وزوجها أحمد عبدالله الشتيل، وابنتهما أسماء".
وتلقى الملحن الكويتي الديكان التعازي برحيل ابنته من شريحة واسعة من المغردين على موقع تويتر، حيث أعلن عن ذلك، حفيده أحمد الديكان، في تدوينة نشرها أمس.
وقال الديكان الحفيد "انتقلت إلى رحمة الله تعالى؛ عمتي الغالية / خالدة غنام الديكان. زوجها / احمد عبدلله الشتيل. ابنتهم / اسماء احمد الشتيل".. ويحدد العزاء لاحقًا".

وأظهرت المعاينة الأولية لجثث الضحايا، تعرضهم لعدة طعنات بآلة حادة، داخل منزلهم، ليتبين بعد ذلك أنهم قد نُحروا أيضا، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية مختلفة.
وتضاربت الأنباء حول هوية المتهم، إذ أفادت صحيفة "الرأي" الكويتية أن رجال المباحث أوقفوا خادمة تعمل باليومية لديهم، المشتبه في قتلها الأب والأم وابنتهما بوقت قياسي.
ونقلت الصحيفة واسعة الانتشار في الكويت عن مصدر أمني تأكيده أن الجريمة ليست بدافع السرقة، إذ تبين أن ذهب الأم وابنتها في مكانه وأن بعض الأموال التي احتفظا بها بالمنزل لم يمسها أحد.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "القبس" أنّ "غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغا من مواطن أفاد خلاله بعثوره على شقيقته وزوجها وابنتها منحورين داخل منزلهم".
وأفادت نقلا عن مصادر أمنية، أن رجال المباحث والنجدة والأدلة الجنائية ووكيل النائب العام انتقلوا على الفور إلى المنزل، وعثروا على الأشخاص الثلاثة منحورين.
وأفادت تقارير أخرى بأن المتهم هو الابن، انتقاما من سوء معاملته، بينما ذكرت معلومات أخرى أن المتهم يعاني من الإدمان على المخدرات.
وذكرت جريدة الحقيقة أن رجال المباحث الجنائية استبعدوا الخادمة بالضلوع في جريمة العارضية، إذ تبين أنها تعمل لديهم بنظام الساعات وليست مقيمة مع العائلة المغدورة.
وقالت إن رجال المباحث يعملون على قدم وساق للتوصل إلى الجاني، عبر البحث عن خيوط جديدة بعد تفريغ كاميرات المنزل وهواتف المغدور بهم واستجواب الجيران.