أعلنت الفاشينيستا والإعلامية الإماراتية مشاعل الشحي، إجهاض جنينها، وذلك عقب أشهر قليلة من إعلان نبأ حملها من زوجها الإعلامي الإماراتي أحمد خميس.
ونشرت الشحي صورة لها بحسابها الخاص في "سناب شات" وكتبت: "اليوم كان عندي موعد سونار.. واكتشفت إني أجهضت.. مشاعري ملخبطة ما أعرف أحزن أضايق أكتئب وبنفس الوقت حسيت بألم كل وحدة فقدت جنينها".

وقالت الشحي في منشور آخر لها: "ربي لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين٬ ربي هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء".

وأثارت مشاعل تعاطفا كبيرا لدى جمهورها، وأعربوا عن حزنهم الشديد لفقدان جنينها الأول، مؤكدين أنها من أصعب التجارب التي يمكن أن تمر على المرأة.
كما قدم العديد منهم دعواتهم للشحي بأن تتجاوز هذه الحادثة متمنين لها الفرح والحياة السعيدة.
وكانت مشاعل الشحي قد أعلنت في أكتوبر من العام الماضي حملها عبر صورة نشرتها بحسابها في "إنستغرام" متمنية أن يرزقها الله بمولود ذكر قائلةً: "اللهم ارزقني صبيًا".

بينما تمنى زوجها أحمد حينها أن يرزق بطفلة، قائلا: "اللهم ارزقني بنت.. واجعلها تقية ذكية ليس في خلقها زيادة ولانقصان واجعل عاقبتها إلى خير.. يا رب تكون بنت".
ويعتبر هذا الحمل الأول لمشاعل الشحي من زوجها أحمد خميس، وقد جاء بعد ما يقارب 3 أعوام من زواجهما.
وجاء الحمل بعد أشهر من خضوعها لعملية جراحية في ظهرها عقب إصابتها بنزيف في العمود الفقري.
وكشفت الشحي بعد شفائها ومغادرتها المستشفى آنذاك، تفاصيل أزمتها الصحية، وما تعرضت له.
وقالت الشحي ”إنها أحست بآلام في الصدر، كأنها تعاني من ذبحة صدرية وآلام في الظهر، ثم عدم الإحساس بقدمها تمامًا، لتنتقل إلى المستشفى في دبي، لإجراء فحوصات الدم التي كشفت عن وجود جلطة لديها“.
وأوضحت أنه مع إجراء الأشعة، ثبت أنها لا تعاني من جلطة، ولكن هناك بوادر لها، مشيرة إلى أن الطبيب نصحها بأخذ الحيطة؛ كون عمرها صغيرًا.
ونوهت ”الشحي“ إلى أنها ظلت تتحمل الألم لمدة أسبوعين، تتناول خلالهما المسكنات فقط، إلا أن الآلام زادت، فأعيدت الأشعة على منطقة الظهر لاستيضاح الأمر، وتبين أنه نزيف في الدم، ومع التدخل السريع انتهى أمره.
وكشفت أنها أصرت على كتابة وصيتها بعد أن أبلغها الأطباء بضرورة خضوعها إلى عملية جراحية دقيقة في ظهرها.