أخبار المشاهير

3 مارس 2022

طلال مارديني عن خلافه مع معتصم النهار: الأخير عصبي وهجومي أحيانا

أعرب الممثل السوري، طلال مارديني، عن محبته لجمهوره، مؤكدا أن محبة الناس تجعل من الممثل شخصا دؤوبا وناجحا، وعاشقا للتحدي، من خلال السعي إلى إظهار كل ما في الممثل من قدرات وطاقات أثناء العمل وتقمص الشخصية المطلوب أداؤها.
وكشف مارديني أنه سيتواجد في الموسم الرمضاني المقبل من خلال مسلسل "أولاد البلد"، وهو من تأليف عثمان جحا، وإخراج أحمد إبراهيم أحمد، بطولة سلوم حداد، باسم ياخور، نظلي الرواس وغيرهم من نجوم الدراما السورية.


كما أعلن استعداده عن بدء تصوير عمله الجديد "الأغوات" وهو من تأليفه وإخراج تامر إسحق، وبطولة عباس النوري، سلوم حداد، صباح الجزائري، معتصم النهار وغيرهم الكثير من الفنانين.
وبين الفنان السوري خلال استضافته في برنامج "صدى الملاعب" على قناة "MBC" حقيقة الخلافات بينه وبين زميله معتصم النهار، مؤكدا أنها مجرد خلافات بسيطة تحصل بين الأصدقاء عادة، مشيرًا إلى أن النّهار شخص عصبي وهجومي في بعض الأحيان، إلا أن مارديني اعتاد على طباعه بسبب طيبة قلب النّهار على حد تعبيره.
ولفت مارديني إلى أن النهار صديقه منذ ما يزيد على 20 عامًا، وجمع بينهما عمل "أيام الدراسة" عام 2011 للمرة الأولى فنيًا وهو من تأليفه وإخراج إياد النحاس، ثم توالت الأعمال التي جمعت الطرفين.



وكشف طلال مارديني أن انطلاقته الفنية كانت من خلال كتابة النصوص والحوارات التلفزيونية، إلا أنه في بداية مشواره تعرض للسخرية والاستخفاف من قبل الكثير من الفنانين المشهورين والمتواجدين بقوة آنذاك على الساحة الفنية، خصوصًا بعد تأليفه لأول مسلسل تلفزيوني "رجال العز" عام 2011 للمخرج علاء الدين كوكش، إذ لم يقبل بعض الفنانين الالتزام بتعليماته الفنية ككاتب ومبدع للعمل، والأمر الأصعب بالنسبة لمارديني كان رفض مخرج العمل كوكش إعطاءه الدور الذي كتبه لنفسه "يعقوب" ليؤدي مارديني مرغما شخصية "فارس".
وفضل مارديني خالد تاجا وياسر العظمة وباسم ياخور عن فئة أكثر الممثلين الذين يستحقون العالمية التي تعتبر حلما لكل فنان،إلا أن أمنية حياته بحسب ما أورد هي العمل مع الفنان ناصر القصبي الذي اعتبره "رقم واحد" في الكوميديا، معربا عن محبته وإعجابه العميقين به، وبكل ما يقدم من أعمال قادرة على رسم ابتسامة على وجه المشاهد العربي، كذلك أثنى على أداء الفنان عادل إمام قائلا، إن بساطة أدواته وأسلوبه هي السبب في محبة الناس له ودخوله لقلوب الملايين من المتابعين حسب وصفه.



 
وأكد أنه لم ينَل نصيبه العادل من الشهرة، غير أنه راضٍ عن ما قدمه من أعمال بنسبة 80%، مفضلا الكتابة على التمثيل، خصوصًا أنه عانى لسنوات من السمنة التي اعتبرها العائق في هذه المهنة والسبب الذي قيده في أدوار محددة دون سواها، ليطور نفسه على بعدها بشكل كبير على صعيد الشك، بهدف الحصول على أدوار مهمة على الصعيد الدرامي، برغم ذلك لم ينقطع عن الكتابة التي تأخذ الوقت الأكبر من حياته، وشغفه.
وأعرب مارديني عن قلقه على الدراما السورية معلقا: "الدراما السورية ليست بخير" خصوصا في ظل انتشار ظاهرة الدخلاء على المهنة، والعمل على النصوص ذات المضامين السطحية، متمنيا أن تتخذ نقابة الفنانين السوريين قرارات مهمة بهذا الخصوص بفرض رقابة مشددة على مضمون النصوص والموضوعات التي تعالجها وتطرحها.
وتمنى مارديني عودة الزمن قليلا للوراء، ليتمكن من رؤية والدته المتوفاة والعيش تحت قدميها على حد قوله؛ فهو يبكي بحرقة وألم كل مرة يذكرها فيها، ومع كل نجاح يحققه يتمنى وجودها كي تفتخر به كسائر الأمهات اللواتي يفرحن بإنجازات أبنائهن.



كما بين تأثره بشقيقه الأكبر، معتبرا إياه بمثابة والده؛ إذ إن له الدور الكبير في توجيه مارديني والمفاضلة بين خياراته في الحياة.
وأوضح أنه يقلد الشخصيات التي يحبها من خلال دراسة أدق التفاصيل عنها من لغة جسد وطريقة كلام، وأسلوب حديث. بينما يستمتع أكثر بتقليد سلوم حداد، رشيد عساف، باسم ياخور، ومعتصم النهار.