أخبار المشاهير

3 مارس 2022

غادة بشور: أنا أهم راقصة بسوريا.. وعندما أحتاج المال أستلف من أمل عرفة

أعربت الفنانة السورية، غادة بشور، عن سعادتها بالطاقة الإيجابية التي يأخذها منها الجمهور، خاصة وأنها تحب زرع الفرح والابتسامة أينما وجدت، على الرغم من بعض الظروف التي تمر بها؛ لأن من حولها لا ذنب لهم بظروفها.

وأضافت بشور أنها حتى في مهنتها تحب الفصل بين ظروفها الشخصية، وبين أوقات التصوير، ومن أكثر المواقف المؤثرة بها بعد وفاة شقيقها، عندما كانت حاضرة لتصوير مشهد كوميدي، وهو ما قامت به، لأنها لا تفضل أن يخرج حزنها، ويظهر أمام من حولها.

وتحدثت بشور في تصريحات لإذاعة "المدينة" عن طفولتها، وأيام المدرسة، مؤكدة أنها كانت مشاغبة جدا وأن تحصيلها من المواد لم يكن جيدا أبدا، لأنها كانت تهوى الفن.

وقال بشور إنها دخلت وهي في سن الثالثة عشرة إلى فرقة أمية للفنون الشعبية، بالرغم من الرفض الكامل من عائلتها معلقة: "أكلت قتل من والدتي، بعدين شافت أنو ما في مجال، هي البنت بدا تفوت بالوسط الفني"، فمنحَتْها بعض النصائح والتحذيرات.

وحول تركها المدرسة بعمر 14 سنة، تمنت غادة لو أنها أكملت تعليمها، ولكن لم يتح لها الوقت لذلك، لأنها افتتحت مركزا للتجميل يشكل مصدرا للمال إلى جانب التمثيل.

وأبدت الفنانة السورية عدم اهتمامها بكلمة "الراقصة غادة بشور"، معتبرة أنه فن، وهي دخلت منذ البداية إلى مكان راق "فرقة أمية" وبعدها انتقلت للمسرح القومي، مضيفة: "أي حدا بيسألني بقلو أنا بفتخر أني كنت راقصة فنون شعبية وشرقية"، "كنت أهم راقصة شعبية بسوريا، وأخذت الكثير من الجوائز قبل أن أتجه إلى التمثيل". لكنها أعربت عن دهشتها ممن يهاجمها اليوم، ويطالب بوجود راقصات في الأعراس لأنهن يقدمن ما هو راق وجميل على حد تعبيرهم.

وأشارت غادة إلى أنها ابتعدت عن الرقص من أجل العمر وليس بسبب التمثيل، لكنها لا تنكر محبة الجمهور ودعمهم لها، ووقوفهم إلى جانبها.

وحول تفاصيلها الشخصية؛ قالت إن فراق والدتها وشقيقها أكثر ما سبب لها الحزن في حياتها، بينما أكثر الفنانين قربا إليها الفنان جورج وسوف، ووفيق حبيب. وأكدت أنها عندما تحتاج إلى استلاف مبلغ من المال فهي تلجأ إلى كل من أمل عرفة، وفيق حبيب، خبيرة التحميل ردينة ثابت، والمخرج الليث حجو.

وأوضحت أن زواجها استمر أربعة عشر عاما وكان مليئا بالحب، لكن ظهرت بعض الخلافات وحدث الانفصال، ولا مشكلة لديها من الزواج مجددا، إنما ضمن شروط أبرزها أن يكون الزوج حنونا، وعاطفيا، ولديه ملاءة مالية، لأنها في مرحلة من حياتها تبحث عن الونيس، والشريك الذي يشاطرها حياتها على اعتبار أن الوحدة قاتلة. وتمنت لو أنها أنجبت بمرحلة عمرية ما، ولو كان لديها طفل لما فكرت بالزواج بعدها.