أعلن الفنان المصري الشاب، محمود المهدي، انفصاله عن زوجته الممثلة منة عرفة للمرة الثانية، بعد أشهر قليلة من انفصالهما الأول وعودتهما مجددا.

وكتب المهدي رسالة قصيرة عبر خاصية "الستوري" بحسابه على إنستغرام قائلا: "تم الانفصال والحمدلله على كل شيء وربنا يوفقها ويوفقني".

ودون رسالة ثانية: "ربنا اللي بيرزق العبد عمرها ما كانت في يد حد وضد الفساد حتى لو فضلت لوحدي بس ربنا معايا الحمدلله".

في المقابل التزمت منة عرفة الصمت، ولم تعلن من جانبها خبر الانفصال، فيما وثقت رسالة غامضة قالت فيها "إن كان لنا نصيب في شيء سنراه، فالخير فيما قدره الله".

وتحتفظ الفنانة الشابة بصورتها الأخيرة التي نشرتها برفقة محمود المهدي، وكانت بتاريخ السادس والعشرين من شهر فبراير المنصرم، ظهرا فيها أثناء تجهيز منزلهما الجديد.

وعلقت منة عرفة على الصورة: " من البيت الجديد.. لما نخلص إن شاء الله هنزلكم قبل وبعد.. ربنا يكرم كل واحدة داخلة على جواز باللحظة دي يارب.. واللي لسه ربنا يكرمها بواحد يصونها يارب".

وكان الاثنان قد أعلنا انفصالهما في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2021، وبعد يومين أكدا عودتهما وانتهاء الخلاف بينهما، فأثارا جدلا واسعا وموجة انتقادات ضدهما.

وأكد المهدي أن ثقته في الله كبيرة، شاكرا كل من تمنى لهما الخير، ومنتقدا من تربص بهما شرا وشمت لحالهما سابقا.

فيما تحدثت عرفة برسالة مطولة عن صعوبة الطلاق بالنسبة للمرأة، كما أنه "أبغض الحلال عند الله".

كما اعتبرت أن البعض لم يرحمها أو يرأف بها في شدتها،ـ وخلال فترة حزنها؛ إذ قالت "قد ايه انتوا ناس متعرفوش ربنا"، ولكنها عادت وألقت اللوم على نفسها؛ لأنها سمحت للآخرين بالتدخل في حياتها.

وذكرت أن الخلاف كشف لها العديد من الشخصيات، ووجهت رسالة للصحافة قائلة "كفاية بقى ارحمونا".

كما عاد زوجها ليوضح ما قصده سابقا بجملة "أنا راجل شرقي" التي ذكرها عنوانا لأسباب الانفصال، معتبرا أن البعض أساء فهمها واستخدمها بشكل خاطئ.

وبين أن ما حدث كان مجرد سوء تفاهم، لكنه أضاف أن زوجته تتفهم طباعه وتصون كرامته في كافة الأدوار التي تقدمها.

إلا أن كل تلك التبريرات لم تشفع للثنائي، إذ وجه العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي انتقادات، متهمين الزوجين بتعمد إثارة الشائعات والجدل بغية تصدر المواضيع الرائجة.