تصالحت الفنانة سماح أنور مع الفنان سمير صبري وذلك قبل ساعات من خضوع الأخير لعملية جراحية في القلب، ليُسدل الثنائي الستار على خلافهما منذ سنوات.
وأكد الناقد الفني المصري، طارق الشناوي، أن سماح أنور توجهت إلى المستشفى لمصالحة سمير والاطمئنان عليه، لكن شاءت الأمور أن يكون الفنان نائمًا ورفضت أن توقظه، ولكنه علم فيما بعد أن الفنانة زارته فتهلل وجهه فرحًا بعد أن دامت الخصومة عدة سنوات.
وعلق الشناوي عبر حسابه على "فيسبوك": "بعد سنوات من الخصام الذي يحدث أحيانا بين أعز الأصدقاء، زارت سماح أنور صديقها الحميم الفنان الكبير سمير صبري، كان سمير نائمًا ولم تشأ أن توقظه ولكنه علم بزيارتها وتهلل وجهه فرحًا بعد أن دامت الخصومة عدة سنوات".

وكانت سماح أنور قد كتبت عبر حسابها على فيسبوك في دعم صديقها: "هتقوم وتنور الدنيا بقلبك الصافي ونفسك الطيبة وعطائك وحبك للحياة.. هتقوم يا سمير وحياة كل الخير اللي بينك وبين ربنا، بإذنه ورعايته ودعانا في كل وقت وصلاةإن شاء الله هتقوم".
فيما قال الفنان سمير صبري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يذاع على شاشة MBC مصر: "أشكر كل الفنانين الذين أتوا لزيارتي في المستشفى، وأقول للرئيس السيسي كل تحياتي وكل احتراماتي وكل قبلاتي، إنّه رجع مصر من جديد ورجع مصر لأفريقيا، وإنه واخد باله من كل واحد زيي كده كشخص بسيط، وشكراً لكل الناس على سؤالهم وكل الحب الكبير".
وتابع: "شكراً إنكم قدرتم مشواري الطويل في الإعلام والفن والسينما وبقولهم خليكوا مع الرئيس السيسي لأنه هو الشخص الوحيد اللي يقدر ينقذ مصر".

في غضون ذلك؛ كشف المخرج محمد تركي، عن تلقي الفنان سمير صبري، عرضًا قبل أيام، للسفر والعلاج في المملكة العربية السعودية، دون تحمل أي تكلفة مادية.
وأكد المخرج محمد تركي، في تصريحات لصحيفة "الوطن" المحلية أنّ سمير صبري اعتذر عن هذا العرض على الفور، إذ يرغب في تلقي العلاج داخل مصر، موضحًا أنّ "سمير صبري يُقدر ويحترم المملكة العربية الشقيقة، لكنه قال أنا هتعالج في بلدي".