نفت الفنانة المصرية رشا سامي العدل تقليد الفنان كريم الحسيني في العمل على عربة للمأكولات بالشارع كما علق العديد من المتابعين.

وأضافت "سامي" في تصريحات تلفزيونية أنها لا تعمل على عربة للمأكولات، ولكنها تعد الطعام في المنزل ثم تبيعه، وحاليا تبيع الحلويات لحين تجهيز مطبخها لإعداد المأكولات الأخرى.

ولفتت رشا إلى أنها تعمل منذ 2018، وقبل فكرة الفنان كريم الحسيني، وقالت: "كنت بتحايل على ناس كتيرة يشتركوا معايا في عربية أكل ولكن خذلوني، ومحدش وقف جنبي واتريقوا عليا، وبالتالي أنا في الموضوع ده من زمان، ومش بقلد حد ولا بركب الترند".

كما تحدثت عن أنباء عدم مساعدة أعمامها لها؛ إذ أوضحت: "مين اللي قال إنهم مقصرين؟ وكل عمامي جزمتهم فوق راسي، ولو رفعت سماعة التليفون وقولتلهم أنا محتاجة كذا مش بيتأخروا، بس دي مش القصة".

وأشارت رشا سامي العدل إلى أنها عضوة في نقابة المهن التمثيلية، ووالدتها الفنانة نادية شكري وعلقت: "بدل ما الناس تسألني أهلك فين أو عائلة العدل فين؟ طب ما تسألوني أنا مش بشتغل ليه عامة؟ وماما مش بتشتغل ليه عامة؟".

وكانت الفنانة رشا سامي العدل كشفت عن إدارتها مشروع "عربية أكل" في مدينة دهب بعيدا عن العمل الفني، وذلك بسبب ابتعاد المخرجين والمنتجين عنها في الفترة الأخيرة، وذلك خلال فيديو لها عبر حسابها الشخصي على موقع فيسبوك.

وأضافت الفنانة: "أنا نقابية من 20 سنة، والنقابة موفرالي ميزات زي كارنيه التأمين الصحي عشان لما أتعب أعرف أدخل مستشفى بسعر مخفض، وأنا عارفة إني لو طلبت من أهلي مش هيتأخروا".

وكانت رشا العدل قد كتبت على حسابها سابقا: "أنا حابة اقول كلمتين..أنا عارفة إن الأيام اللي جاية هايصدر مني فعل هاتهاجم عليه من بعض الناس، وناس تانية هاتدافع عني..ناس احتمال تفتكر إني عايزة أعمل ترند، وناس تانية هاتقول إنه حقي، وناس تالتة هاتقول إيه الأفلام دي و و و و و ... واحتمال أخسر ناس ...الناس اللي تعرفني بجد هاتكون عارفة إن قراري ده كان بعد وقت طويل أوي من التفكير العميق وخوف من رد الفعل، إذا كان من العامة أو أصدقائي أو المقربين ...بس فيه ساعات كدة لازم الواحد يفكر في نفسه و ياخد قرار حاسم علشان يرتاح، لأنه لازم يحب نفسه شوية..حبيت أقول الكلمتين دول علشان أعرف النهاردة أنام مرتاحة لأني خايفة من بكرة".

يذكر أن رشا ليست الأولى التي تعلن عن إنشاء مشروع للطعام بسبب عدم طلبها في الأعمال الفنية، حيث سبقها الفنان كريم الحسيني، بعد تحويل سيارته إلى مقهى متنقل لعمل المشروبات الساخنة.