واجهت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، عاصفة من التنمر، بعد آخر ظهور لها في صورة نشرها كاتب الأغاني والموسيقي اللبناني الفرنسي ميشال نصار عبر حسابه في إنستغرام خلال الساعات القليلة الماضية.
وظهرت شيرين في الصورة داخل استوديو، مرتدية ملابس رياضية، وبوزن زائد، فيما ظهر شعرها كثيفا، وذلك بعدما حلقته بشكل كامل عقب أزمة انفصالها عن زوجها حسام حبيب.
وجرى تداول الصورة عبر حسابات تتبع المشاهير في مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عناوين مختلفة، وحظيت بتفاعل كبير، وتعليقات متباينة بين من يعبر عن اشتياقه لرؤية شيرين ومن ينتقدها بسبب زيادة وزنها.

وجاء من ضمن التعليقات على الصورة "معقولة كل ده بسبب راجل" في إشارة إلى زوجها السابق حسام حبيب، وقال آخر "السمنة مو ماشية معك خلاص نصحتك تضعفي شوي".
وأشار أحد مستخدمي إنستغرام، حيث تم تداول الصورة، إلى أن شيرين عبد الوهاب ملتزمة بعلاج ما، مضيفا "شيرين بتاخذ أدوية تدخل جسمها مياه وفي النهاية هي إنسانة زينا عادي الموضوع".
وفيما أعرب أحد المعلقين عن استيائه من ما وصفه بـ"كمية التنمر" على الفنانة المصرية، بالقول "هو ايه كمية التنمر دي مفيش حد وزنه بيزيد؟ مفيش حد بيمر بحالة نفسية سيئة؟ ايه عدم الرحمة اللي في الناس ده"، أكد آخر أن "شيرين جميلة وتجننن في كل مراحلها".
وكانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت إعلان بعض المقربين من المطربة المصرية خبر عودتها إلى زوجها السابق حسام حبيب، ومنهم المنتج يوسف دندش الذي أكّد أنه اتصل بها عبر الهاتف ليجد طليقها هو مَن يرد على الهاتف.
ولكنها أصدرت بيانا عبر "تويتر"، نفت فيه صحة الأخبار المترددة، وقالت فيه: "تؤكّد الفنانة شيرين عدم صحة الأخبار المتداولة في شأن حياتها الشخصية، وأنها تحمّل من يروّج لها وينشرها، المسؤولية القانونية الكاملة، فهي وحدها مَن تملك الإعلان عن أي خبر يخص حياتها الزوجية".
وأضاف البيان: "وتهيب بجمهورها العزيز عليها الالتفات عن هذا كله، حيث إن همها الحالي هو إسعاده بالجديد من الأغاني".