فوجئ جمهور الفنان المصري عمرو دياب باختفاء ألبوماته الغنائية عبر قناته الرسمية على موقع "يوتيوب" وترك "الهضبة" لمتابعي قناته مقاطع من حفلاته الغنائية فقط، وبعض الإعلانات، والأغاني القديمة التي لم تنتجها شركة "ناي" المملوكة له.
وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن أسباب اختفاء كليبات دياب، وسط تضارب بالأخبار حول ما دفعه لحذف أغانيه الرسمية عبر قناته، دون صدور أي تعليق رسمي من إدارة أعماله.
وكشفت مصادر صحفية، أن ما دفع الفنان عمرو دياب، لحذف أغنياته، هو استحواذ أحد التطبيقات الرقمية التي تحمل إسم "Soul" على حقوق أغنياته التي أنتجتها شركته "ناي" خلال السنوات الأخيرة، لإعادة إصدارها بشكل حصري عبر هذا التطبيق، وتم حذف أغانيه أيضًا عبر تطبيقات أخرى مثل تطبيق "سبوتيفاي" العالمي، وموقع "يوتيوب ميوزيك"، و "آي تيونز".
وقد ظهرت إعلانات "Soul" في حفله الأخير بالتجمع الخامس، الذي أقامه على مسرح المنارة يوم 11 فبراير/ شباط، مرفقة بعبارة "انتطرونا قريباً"، ومن المرجح أن تحتكر المنصة الجديدة، جميع أغاني الفنان عمرو دياب بعد حذفها عبر "يوتيوب"، وستكون المنصة شراكة بينه وبين عدد من رجال الأعمال، ومن المرجج أن يتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة.
بعض المتابعين رجحوا أن هذه الخطوة، قد تكون تتعلق بمشروع جديد خاص بالحقوق الرقمية لأغانيه، والألبومات التي تم اخفاؤها هي التي جاءت من إنتاج عمرو دياب من خلال شركته "ناي"، فيما ظل عدد من أجزاء الحفلات الغنائية، وبعض الإعلانات، والأغاني القديمة التي لم تنتجها الشركة الخاصة به.
وسعى الشاعر الغنائي المصري خالد تاج الدين، إلى طمأنة جمهور "الهضبة"، في تدوينة نشرها في صفحته عبر حسابه على "فيسبوك"، قال فيها إن قناة عمرو دياب على "يوتيوب" يتم ضبطها، و"الكليبات" ستعود من جديد، بعد حل "مشكلة بسيطة" تواجهها.
ولم يعلق "الهضبة" بعد على ضجة اختفاء أغانيه، عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل، ومن المفترض أن يكون الخميس بحفل غنائي في العاصمة السّعودية الرياض.