كشفت تحقيقات الشرطة عن السبب الحقيقي وراء وفاة زوي سوزو بيثيل، ملكة جمال ألاباما لعام 2021، بعد فترة من الغموض حول حقيقة ملابسات واقعة وفاة العارضة الشابة.

وأظهرت التحقيقات أن سبب وفاة زوي هو سقوطها من نافذة موجودة بالطابق الثالث بإحدى البنايات في ميامي.

وأفادت تقارير أن الشرطة في ميامي تعاملت مع بلاغ بشأن "محاولة انتحار" في منتصف ليل يوم الـ 11 من فبراير الماضي، ليتم التأكيد بعدها على أن قوات الإطفاء في ميامي هرولت لنقل العارضة، البالغة من العمر 27 عاما، للمستشفى في حالة خطرة.

وذكرت بهذا الخصوص صحيفة "ميامي هيرالد" أن ملكة الجمال ظلت في غيبوبة لأكثر من أسبوع قبل أن تلقى حتفها نتيجة تعرضها لإصابات بالغة بالدماغ.

وكان أفراد من عائلة زوي قد تحدثوا وقت تواجدها في الغيبوبة عن تعرضها لحادث لم يكشفوا عن تفاصيله.

ثم كشفت الشرطة في وقت لاحق لمجلة "بيبول" أن جهات الفحص الطبي في ميامي قررت أن سبب وفاتها هو التعرض لصدمة شديدة في حادث مأساوي.

وكانت الأسرة قد أصدرت بيانا عقب الوفاة، تحصلت صحيفة النيويورك بوست على نسخة منه، أوضحت فيه "لو كان بمقدورها أن تختار، فكانت ستبقى معنا اليوم. إن التقرير الذي أصدرته الشرطة هو تقرير أولى وغير حاسم، كما أنه يفتقر لحقائق محددة من شهود عيان كانت من شأنها تغيير حالة (نوع الحادث) المدرجة في تقرير الشرطة الأولى عن الوفاة".

وحاولت صحيفة نيويورك بوست التواصل مع مسؤولي إدارة الشرطة في ميامي من أجل الحصول على تعقيب أو تعليق على هذا البيان، لكنها لم تتمكن من ذلك في الأخير.

وكشفت الأسرة في بيانها أيضا أن زوي تربت منذ الصغر على الدفاع عن الحق، وأنها كانت مؤمنة أشد الإيمان بالمسيح، وكانت محافظة ووطنية للغاية، وكانت تحب الله وتقدر حياتها وحياة من حولها، وكانت تكبر وتحقق نجاحات كل عام من عمرها، وكانت ما تزال في بداياتها، حيث كان ينتظرها مزيد من النجاحات خلال حياتها القادمة.

وأوضحت الأسرة بعد إعلان خبر وفاة زوي أنهم كأسرة بذلوا كل ما في وسعهم من أجل إنقاذها، مشيرين إلى أنه لم يكن لديها تأمين صحي، ولهذا فكروا في إطلاق حملة تبرعات لتجميع مبالغ مالية يساعدون بها ابنتها الصغيرة لتأمين مستقبلها بصورة كبيرة.