احتفت الممثلة المصرية، منى زكي، بالتاريخ "المميز" 22/2/2022، على غرار العديد من المشاهير والجمهور، وظهرت للمرة الأولى منذ أزمة مشاركتها في فيلم "أصحاب ولا أعز".
ونشرت زكي صورة لها عبر "الستوري" على إنستغرام، وعلقت بكتابة تاريخ اليوم 22-2-2022، واستغلت التاريخ المميز للعودة إلى الظهور مجددًا على جمهورها.
كما أطلت في صورة ثانية برفقة زوجها الفنان أحمد حلمي وهما مبتسمان، فيما رحب الكثير من المتابعين بعودتها مجددًا، مقدرين فترة غيابها في الآونة الأخيرة للابتعاد عن الضجة التي حصلت جراء مشاهدها في الفيلم السينمائي.

وتم تداول صورتي منى زكي على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليُعيد البعض إلى الواجهة جدل مشاركتها في "أصحاب ولا أعز" بينما طالب آخرون بالتوقف عن الحديث عنه لأنه أصبح مملا ومستفزا، وأخذ أكبر من حجمه.
وركز طرف ثالث من المعلقين على اللوك الجديد الذي ظهرت فيه الفنانة المصرية في الصورتين، متغزلا بجمالها.
وفي الخامس عشر من شهر فبراير الجاري، وجهت النجمة المصرية رسالة حادة إلى كل من هاجمها بعد مشاهدها التي وُصفت بـ“الجريئة“ في فيلم ”أصحاب ولا أعز“ الذي شاركت فيه إلى جانب نادين لبكي، دياموند بو عبود، وجورج خباز.
ونشرت زكي رسالة عبر حسابها على إنستغرام باللغة الإنجليزية، جاء فيها: "الناقد اللاذع الذي يوجه أصابع الاتهام للآخرين ويلاحظ نقاط ضعفهم وأخطاءهم.. لا يرى نفسه وأحيانًا يكون أعمى عن أخطائه".
وأضافت زوجة الفنان أحمد حلمي: "من الأفضل أن يرى الإنسان نفسه على حقيقتها في المرآة، ويكون صريحًا وواضحًا مع نقاط ضعفه، قبل اتهام الآخرين بما يعتقده خطأ من وجهة نظره".

وعلى صعيد آخر؛ يبدو أن سوء الحظ يطارد هذه الفترة، الفنانة المصرية، حيث علم موقع ”فوشيا“ من مصادره، أنه قد تم تأجيل مسرحيتها الجديدة ”العروسة“ لأجل غير مسمى، والتي كانت من المفترض أن تعود بها للمسرح من خلال موسم الرياض، ويشاركها بطولتها مواطنها الفنان أحمد السقا.

ويأتي هذا القرار بعد أن تم تأجيل مسلسلها الجديد "لام شمسية" الذي كان من المفترض أن تخوض به السباق الرمضاني المقبل؛ إذ أعلنت الشركة المنتجة له بوقف تحضيراته وتأجيله للعام القادم خوفا من تعطيله بسبب فيروس كورونا.
وتراهن منى زكي حاليا، بعد توقف أعمالها في المسرح والدراما على السينما، إذ تنتظر عرض فيلمها الجديد "العنكبوت" الذي يجمعها بالفنان أحمد السقا أيضا، وأيضا فيلم "الجواهرجي" الذي تعود فيه للتعاون مع الفنان محمد هنيدي، بعد غياب أكثر من 20 عاما على آخر عمل لهما معا، وهو فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية".