أخبار المشاهير

21 فبراير 2022

صبا مبارك تكشف عن معاناتها: "بصحى ومش عارفة أنا وين"

كشفت الفنانة الأردنية صبا مبارك، عن معاناتها بسبب سفرها الدائم، والتنقل بين البلاد نتيجة عملها الفني، مشيرة إلى أن بحثها الدائم عن "الاستقرار" خلال الفترة الأخيرة، دفعها لإيجاد "الأمان" من ذاتها.
ونشرت مبارك مجموعة صور لها من مطار الملكة علياء الدولي في الأردن، وأرفقتها بتعليق، أكدت من خلاله أن الطريقة التي اختارتها لبناء حياتها وعائلتها كانت تشعرها بعدم الاستقرار وافتقدت الشعور بالأمان، بسبب سفرها الدائم، فكتبت: "الطريقة اللي اخترت إني ابني حياتي وعيلتي فيها، كانت تحسسني بعدم الاستقرار ، عدم الشعور بالثبات وأحيانا حتى الأمان.. بصحى وأنا أحيانا مش عارفة وين أنا من كتر ما بسافر ".




وأوضحت النجمة الأردنية أنها خرجت من تلك الأزمة حاليًا، بعد أن استطاعت إيجاد الحل بالشعور الذاتي للأمان، حتى لو تبدلت الأماكن وتغيرت وجوه من حولها، وقالت: "من مدة مش طويلة بديت أتعلم إني الاقي الثبات جواتي، جوا حالي هو المكان اللي بدي أكون فيه مهما تغيرت الأشياء حوالي .. ومهما الناس كمان اتغيرو".
ولاقت الفنانة صبا مبارك تفاعلاً من زملائها الفنانين، الذين حرصوا على التعليق على منشورها عبر صفحتها الرسمية على "إنستغرام"، حيث دعمتها الفنانة آيتن عامر بتعليق قالت فيها: "ربنا معاك حبيبتي"، وأكد سامي الشيخ لزميلته الفنانة الأردنية بتعليق أن "الثبات زي السعادة جوانا وبس".




وقد كشفت صبا مبارك أسرارا عن طفولتها في أحدث ظهور إعلامي، وقالت خلال اللقاء إن حياتها مع والدها لم تكن مستقرة، ففي بداية الطلاق أخذها برفقته ووضعها عند والديه (أجدادها) وكان يزورها بمناسبات متفرقة، ثم قرر التخلي عنها وإرجاعها لوالدتها وانقطعت علاقتهما حتى أصبحت في العشرينات من عمرها، من بعدها لم تره إلا قبل سنوات قليلة من وفاته بمرض السرطان، ووصفت تلك السنة بالصعبة لأن والدها خصع لمراحل عدة للعلاج من بينها العلاج الكيميائي، والإشعاعي، والنوم في المستشفيات.
من جهة أخرى، قامت الفنانة صبا مبارك بإغلاق خاصية التعليق العام من الجمهور على منشوراتها على "إنستغرام"، واكتفت بالسماح لمن تتابعهم فقط بالتعليق، وذلك بعد الانتقادات التي تعرضت لها في أزمتها الأخيرة، جراء فيلم "أميرة" عقب عرضه في مهرجان "كرامة لأفلام حقوق الإنسان" في العاصمة الأردنية عمّان، وتراجع الأردن عن ترشيحه كممثل لها في سباق جوائز أوسكار 2022.