ترددت أنباء عديدة خلال الساعات القليلة الماضية، تفيد بتعرض الفنان المصري سمير صبري لأزمة صحية شديدة، نُقل على إثرها في حالة خطيرة للمستشفى التي يمكث فيها حاليا للعلاج في سرية تامة.
لكن مدير أعمال الفنان سمير صبري نفى لـ"فوشيا" كل ما تردد بخصوص هذا الشأن، وما تردد أيضا عن الوضع الصحي للفنان، مؤكدا أنه في حالة صحية جيدة، وأن ما يتردد ليس إلا شائعات أطلقها البعض بهدف إحداث بلبلة.
وأشار مدير أعمال سمير صبري، إلى أن الفنان ذهب بالفعل للمستشفى، ولكن لأسباب أخرى، بعيدا عن مروره بأزمة صحية، قائلا: "الفنان سمير صبري ذهب للمستشفى لإجراء بعض الفحوصات الشاملة والتحاليل الدورية التي يخضع لها من حين لآخر؛ للاطمئنان على صحته، وهو أمر طبيعي يفعله الكثيرون، وإجراء عادي جدا، ليس هدفه سوى الوقاية والحماية من أي أمراض أو مشاكل صحية قد تصيب الإنسان دون سابق إنذار".
وأعرب مدير أعمال سمير صبري، عن اندهاشه الشديد، من نشر هذه الأخبار الكاذبة دون محاولة التحقق منها، سواء عن طريقه أو عن طريق الفنان نفسه، بدلا من إثارة الجدل وتداول أخبار لا أساس لها من الصحة.
وكشف عن أن الفنان سمير صبري، لم يعد تزعجه مثل هذه الأخبار التي تخرج عن صحته؛ لأنه قد اعتاد عليها في الفترة الأخيرة من "عديمي الضمير"، إذ وصل الأمر منذ فترة بتداول شائعة وفاته، وهو الأمر الذي أثار حالة من القلق والذعر بين أقاربه وأصدقائه ومحبيه.
وكان قد تردد أن الفنان سمير صبري، نقل إلى المستشفى منذ يومين في سرية شديدة، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة، وأنه حتى الآن لم يتم التوصل لسر الوعكة التي تعرض لها، ويتواجد برفقته في المستشفى عدد من المقربين.
ولم تكن هذه الشائعة الأولى التي طاردت سمير صبري مؤخرا، وتتعلق بصحته؛ حيث سبق وتعرض لشائعات عديدة، منها خبر وفاته والذي أعلنته الفنان مديحة حمدي، وعادت واعتذرت عنه بعدما تبين عدم صحته.
وكان الفنان سمير صبري، قد خضع مؤخرا لإجراء عملية جراحية في قدمه، ودفعه هذا للظهور على كرسي متحرك في إحدى الندوات الثقافية الفنية التي كان ضيفها بمعرض الكتاب الدولي بالقاهرة.