أخبار المشاهير

20 فبراير 2022

إصابة الملكة إليزابيث الثانية بفيروس كورونا.. وهذه حالتها

أصيبت الملكة إليزابيث الثانية بفيروس كورونا بعد أن ظهرت النتائج إيجابية عليها، اليوم الأحد، وفق ما أعلنه قصر باكنغهام.
وقال القصر الملكي: "جلالة الملكة تعاني من أعراض تشبه أعراض البرد المعتدلة، لكنها تتوقع استمرار المهام الخفيفة في (قصر) وندسور خلال الأسبوع المقبل، وستستمر في تلقي العناية الطبية وستتبع جميع الإرشادات المناسبة".
وذكر متحدث باسم قصر باكنغهام، في بيان، أن الملكة البالغة 95 عاما من العمر، تلقت لقاحا ضد فيروس كورونا في قصر وندسور، في 9 يناير 2021، تحت إشراف من طبيب العائلة الملكية.




وكان ابنها الأمير تشارلز، وريث العرش، قد ثبتت إصابته أيضا بكوفيد-19 في يوم 10 فبراير/ شباط.
وذكر مصدر ملكي بريطاني، أن الأمير تشارلز، الذي أصيب بفيروس كورونا للمرة الثانية، التقى بالملكة إليزابيث في الآونة الأخيرة.
وكانت زوجة الأمير تشارلز، كاميلا (74 عاما)، أعلنت الإثنين الماضي إصابتها بكوفيد- 19.




وكشفت ملكة بريطانيا قبل أيام أن صحتها ليست على ما يرام، وذلك خلال استقبالها للميجور جنرال إيلدون ميلر ضابط الارتباط بينها وبين القوات المسلحة، والذي زارها برفقة سلفه الأدميرال جيمس ماكلود في قصر قلعة وندسور، مقر إقامتها الرئيسي.
وظهرت الملكة وهي مستندة على عصا للسير، وأشارت إلى ساقها اليسرى، وقالت: "كما ترون، فأنا لا أستطيع التحرك"، ليجيبها الأدميرال: "حسنا، تهانينا على بداية عام اليوبيل الخاص بك." إشارة منه إلى احتفالها في 6 فبراير الجاري بمرور 70 سنة على اعتلائها العرش، فأجابت الملكة: "آه، شكرا جزيلا لك حقا. هذا لطيف جدا".
واحتفلت الملكة في السادس من فبراير/شباط بالذكرى السبعين لاعتلائها العرش. وستجري مطلع يونيو/حزيران احتفالات على مدى أربعة أيام بمناسبة يوبيلها البلاتيني.
وتقلدت الملكة العرش يوم 6 فبراير/شباط 1952، وما زالت مستمرة في أداء أدوارها بالكامل إلى حدود اللحظة التي تحتفل فيها باليوبيل البلاتيني للحكم، وهو ما خصصت له المملكة أسبوعا من الاحتفالات.
ومنذ إصابتها بوعكة صحية في أكتوبر/تشرين الأول، بات ظهورها في العلن نادرا.
وقالت الملكة في بيان إنها تريد أن تُمنح كاميلا، زوجة ولي العهد، الأمير تشارلز، صفة الملكة القرينة، لدى اعتلاء زوجها العرش.