قدمت المذيعة المصرية ياسمين عز اعتذارها عن تصريحاتها التي أحدث جدلا بين الجمهور حول قضية العنف الزوجي خلال تعليقها على حادثة ضرب "عروس الإسماعيلية" من قبل عريسها في شارع عام، فبدا للبعض أنها تؤيد العنف ضد المرأة.

وقالت عز في برنامجها التلفزيوني: "مبدئيا أنا بعتذر بشكل واضح وصريح إذا كان اللي قولته امبارح اتفهم منه اني موافقة على أي عنف أو أي إهانة ضد عروسة الإسماعيلية.. مش هقول انه سوء فهم ولكن بعترف انه سوء تعبير وان التوفيق خاني في اختيار كلمات توضح المعنى اللي كنت أقصده".

وشددت الإعلامية المصرية أنها ضد العنف ضد المرأة، وأنها تناولت هذه القضية أكثر من حلقة وغيرها من القضايا الداعمة للمرأة، مشيرة إلى أنه لا يوجد إنسان عاقل يوافق على العنف، ومن دون أي نقاش هي ترفض كل أشكال العنف وترفض التسامح معه.

وكانت ياسمين عز قد قالت في تصريحاتها الأولى التي تعرضت على إثرها للهجوم خلال تعليقها على واقعة "عروس الإسماعيلية": " إن ”الرجل بطبعه حامي وحمش، وعلى المرأة أن تحتوي رجلها، فهو هدية ربنا لكِ على الأرض، ونعمة من ربنا عليكِ، حبيه وحافظي عليه، فهذه العروسة بنت ناس وأصيلة ولمت دنيتها، ودارت على شمعتها واحتوت الموقف وجوزها وراجله“.

وأضافت: ”مش معقول هتبوظ ليلتها وفرحها وحب 13 سنة عشان موقف احنا مش عارفين تفاصيله، مش كل اللي تشوفه أو تسمعه في كاميرا فيديو اتصور في شارع أو في بيت تصدقه.. إحنا لينا بالنهاية، وهما سمن على عسل، أكيد العريس عنده رصيد كبير عند عروسته، والمسامح كريم، سعادة المرأة في وجود الرجل في حياتها، وكما يقولون ”ضل رجل ولا ضل حيطة“.

وتابعت ”جربي قولي له عايز إيه يا سيدي وتاج راسي وشوفي هيعملك إيه، والله ما هيز علك، دي روشته كدة ونصيحة، اسمعي اللي بيقول لك حافظي على بيتك مش روحي اتطلقي.. أنا دائما وأبدا ضد العنف الأسري وضد ضرب المرأة، لكن أتحدث عن هذه الواقعة تحديدا، ما نسخنش الدنيا ونقول للعروسة أعملي وسوي، وطالما هو راضي وأنا راضي مالك بينا يا قاضي، وضرب الحبيب زي أكل الزبيب“.

وفي وقت سابق، أظهرت لقطات مصورة، عريسا وهو يبرح عروسه ضربا بمساعدة شقيقته، بينما كانت العروس تصرخ وتستغيث دون أن تلقى المساعدة المطلوبة لإنقاذها، وذلك بسبب تأخر العروس عند الكوافيرة.

وبعد ساعات من تداول الفيديو، فوجئ الجميع بفيديو جديد يظهر فيه العروسان أثناء تناولهما العشاء في شقتهما، في إشارة على ما يبدو إلى صُلحهما عقب الواقعة.

وتفاعل الآلاف مع هذه الواقعة مطالبين بالتحقيق فيها، فيما سخر آخرون من الصورة المتداولة للعروسين وهما في حالة من الوئام داخل شقتهما عقب الواقعة الغريبة.