هاجمت الإعلامية المصرية بسمة وهبة مسلسل "البحث عن علا" الذي تم عرضه قبل نحو أسبوعين عبر منصة نتفليكس، مشيرة إلى أنه "يغسل دماغ" الجيل الجديد.

وقالت وهبة خلال برنامج تلفزيوني إن نتفليكس تروّج لـ "خراب البيوت"، كما أن المسلسل الذي قامت ببطولته النجمة هند صبري، يرسّخ فكرة الطلاق والتفكك الأسري، بعد أن جسد فكرة الأب الذي تخلى عن بيته وترك زوجته ليعيش حياته.

كما هاجمت الإعلامية المصرية قصة المسلسل التي تُظهر المرأة بأنَّ همها بعد الطلاق أن تعيش حياتها أيضا؛ إذ أصبح جلَّ اهتمام البطلة بعد الانفصال حول بدل الرقص والتاتو، معلقةً على ذلك بالقول: "كأني بشجع إن لما الست تطلق تروح تنحرف، وكأني بروج لأن الراجل يروح ينحرف ويعرف واحدة أد بنته".

وعن نتفليكس، قالت وهبة: "أنا بقعد أتفرج على نتفلكس وأقول هي الناس دي عايزة مننا ايه؟ الناس دي عايزة إيه من البلاد العربية إيه؟ الناس دي عايزة تزرع ايه في عقول ولادنا، الناس دي مصممة على قضايا معينة وتناقشها بإلحاح نتفلكس بتروج لفكرة معينة عايزة توصلها".

وحول تطرق المنصة للمثلية في أغلب أعمالها، تساءلت وهبي حول الهدف من تقديم أعمال بمختلف اللغات للترويج لها، قائلةً: "ما الهدف من تقديم المثلية كأنها شيء عادي وأبطال الأعمال مثليون وأشخاص عظماء للغاية، مفيش حلقة إلا وفيها ترويج للشذوذ الجنسي، كله قرف في قرف".

وأشارت مذيعة برنامج "90 دقيقة"، إلى أن ما يحدث ليس طبيعيا أو عاديا، متهمةً منصة نتفليكس بأنها تقدم صورا سلبية عن المجتمع المصري والمجتمعات العربية.

وبالعودة لمسلسل "البحث عن علا"، فقد تعرضت قصة المسلسل خلال الـ 24 ساعةً الماضية لهجومٍ كبير، حيث اعتبر عدد من الجمهور أنه يبين حياة المرأة بعد الطلاق بأنها وردية وتخلو من الهموم والمسؤوليات وتصل إلى مرحلة تحقيق الأحلام والنجاح، على عكس ما يحدث في الواقع؛ إذ تتحمل المرأة الكثير من الأعباء بعد الانفصال.

ووصف بعضهم "الطلاق" الذي حصل لـ "علا" بطلة المسلسل، بأنه طلاق خمس نجوم، لأن طليقها يهتم بأبنائه ويعرض عليها "خادمة" و"فلوسا"، وهو ما لا يحدث في أغلب الحالات التي نراها في المحاكم.