كشفت الفنانة اللبنانية زينة مكي عن تفاصيل انفصالها السريع عن زوجها الملحن نبيل خوري، بعد ارتباطهما في سبتمبر 2020، وطلاقهما في مايو 2021.
ورفضت مكي اعتبار هذه الزيجة "غلطة"، بل تجربة تعلمت منها عدم التسرع في اتخاذ قراراتها، وتحديدًا فيما يتعلق بالزواج.
وأضافت الفنانة البالغة من العمر 31 عامًا، في لقاءٍ إذاعي مع الإعلامي رالف معتوق، أن بداية تعارفها بالملحن نبيل خوري كانت في نهاية 2019 ولم تكن تنوي الزواج بهذه السرعة، لكن هذا ما حدث، فلم تأخذ وقتًا كافيًا في التعرف على خوري، لتظهر خلافات جوهرية بينهما بعد الزواج، وعندما حاولا إصلاح الأمور بينهما لم يستطيعا.
وتابعت بأنها فضلت إنهاء العلاقة الزوجية لوقف استنزاف الوقت بعد وصولها وزوجها لنهاية مسدودة، فاتخذا معا قرار الانفصال، الذي لم يكن هينًا عليها، واضطرت على إثر ذلك للاختفاء لفترة.

وبشأن موقف عائلتها؛ ذكرت زينة مكي أنها كانت داعمة لقرار انفصالها كما كانت واقفة بجانبها عند زواجها، لأنها تؤيد القرارات التي تريحها في حياتها.
وشددت زينة على أن عائلتها لم تعارض زواجها من ديانة مختلفة، فهي مسلمة، وزوجها السابق الملحق نبيل خوري مسيحي، لكنها اعترفت أن والدها لم يكن مرتاحًا للأمر في داخله.
وأكدت أن والدها رجل منفتح لكن كان لديه مأخذ حول اختلاف الديانة حيث طالبها بالتريث قليلًا، ليس من أجل هذا الاختلاف ولكن لأنها لم تأخذ وقتًا كافيًا في التعرف على خوري، لكنها وقتها لم ترد عليه وتسرعت.

وكانت أنباء انفصال الثنائي في شهر مايو 2021 قد شكلت صدمة في أوساط المتابعين، خصوصًا وأن قصة حب قوية جمعت بينهما وتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة.
يذكر أن زواج الممثلة اللبنانية جاء بشكل مفاجئ، وعبّرت عن سعادتها بأسلوب حبيبها في عرض الزواج عليها، وطريقة ارتباطهما رغم اختلاف الديانة بينهما، وزواجهما في احتفال بسيط بسبب جائحة كورونا.
وكان نبيل خوري طلب الزواج من زينة بطريقة غير تقليدية، وفاجأها خلال تواجدهما في "الجيم" بعرض زواج رومانسي، فوافقت مباشرة وقتها، وكانا حديث الجمهور على نطاق واسع.