قدمت الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين نصيحة للفتيات بالاعتماد على أنفسهن؛ لأن الرجال مثل "الشغالة" كما وصفتهم، لا يُؤتمن لهم، ويغادرون في أي وقت من حياة المرأة، وحتى الأبناء عندما يكبرون ينشغلون بحياتهم الخاصة.
رد روان جاء خلال إجابتها عن سؤال من أحد متابعيها بشأن استكمال دراستها، لتؤكد الفاشينيستا على ذلك، حتى يكون لها شأن في المجتمع، لأنها ستستفيد من شهادتها، معلقة: "ما فيه شيء في الدنيا بيفيدك ولا شيء بيبقي لك ولا حبيب ولا راجل وحتى أبوك وأمك، شو اللي يبقي لك شهادتك ومركزك في المجتمع الحياة عبارة عن غابة يا تأكلين ويا تتاكلين".
وأضافت: "لا تنطرين الرجل الغني اللي هيجي يغير لك حياتك، أنتي مو جورجينا هي ضرب معاها الحظ، حتى الراجل الغني يريد أن يتزوج واحدة غنية، الفلوس تتزوج الفلوس، والقوة تتزوج القوة".
واختارت روان بن حسين نفسها لتعطي مثالا تقريبيا عن الظروف التي تحصل للفتيات، فأوضحت: "أنا مثلا شو استفدت من الرجال ولا شيء، كل شيء بفلوسي حتى بنتي الصغيرة من يوم ولادتها أن من يتكفل بها وأعمل ليل نهار لأصرف عليها، بنتي لا تعتمدين على غيرك، لا صديق لا حبيب لا رجل".
وطالبت الفتيات بالسعي لنيل شهادة جامعية تمكنها من العمل وتحقيق دخل مستقل، حتى تهنأ بحياتها بعيدًا عن الرجل الذي قالت عنه: "الرجال مثل الشغالة في أي وقت ينحاش، ما لهم أمان".

وفي السادس عشر من شهر تموز/يوليو عام 2020، أعلنت روان بن حسين انفصالها عن زوجها رجل الأعمال الليبي، يوسف المقريف، تضمن هذا الإعلان وقتها اعترافات صادمة.
وكتبت الحسين منشورا قالت فيه: "زوجي هو مغتصبي، كنت سأقوم بالإبلاغ عنه بعد الاغتصاب، لكن والده تدخل وأقنعني بعدم الإبلاغ عنه مقابل أن يتزوجني فور تخرجي من الجامعة، وهذا سيجعل الأمور أسهل".
وكشفت روان أن سبب نشرها لهذه التفاصيل هو "الحديث مؤخرا عن قضايا التحرش في العالم العربي"، فقالت: "بما أنّ الجميع صار ينشر قصص المتحرّشين، أحببتُ أن أنشر قصتي".

وذكرت تفاصيل عن "خيانة زوجها لها" واتهمته بنقل مرض خطير إليها من خلال "ممارسته علاقات جنسية مع بائعات هوى" على حد زعمها.
وأوضحت: "تزوجته وحملت بطفلتي، وكنت أطارده من دولة إلى دولة لأنني اعتقد أن هذا سلوك طبيعي في علاقة حب طبيعية، إلى أن اكتشفت أنني في علاقة حب سامة".