أخبار المشاهير

14 فبراير 2022

حلمي بكر يهاجم محمد رمضان بعد تدخينه الحشيش في "باي باي ثانوية"

انتقد الموسيقار المصري، حلمي بكر، ما يقدمه مواطنه الفنان محمد رمضان من أغان، ووصفها بالرديئة، وذلك على خلفية رأيه في أغنية "باي باي ثانوية" التي قدمها الأخير، وأثارت جدلا واسعا بسبب محتواها الصادم الذي عرّضه لهجوم  على "السوشال ميديا".
وقال بكر في تصريح لـ"فوشيا": "لا أعترف من الأساس بمحمد رمضان كمغنّ، وللأسف أرى أنه يصر على أن يقحم نفسه في منطقة لا علاقة له بها، وبل إضافة لهذا يقدم مستوى رديئا من الأغنيات، وبالتالي أعتبر أن ما يفعله ليس إلا إفسادا للذوق العام، وجرائم ترتكب في حق الجمهور".
وأضاف: "محمد رمضان يختبئ وراء فلاشة، لأنه لا يمتلك صوتا جيدا ويغني بجسده من خلال الشو الذي يفعله على المسرح وكأنه في سيرك، وأرى أنه حقق نجومية زائفة لن تعيش طويلا، خصوصا أن نجومية هذا العصر تصنع من "الهلس".


وحول رأيه في أغنية محمد رمضان الجديدة "باي باي ثانوية" التي أثارت جدلا، قال: "لا أهتم بسماع محمد رمضان؛ لأنني في الحقيقة لا أسمع هذا النوع من الأغاني الرديئة التي يقدمها، وأنتقي ما أسمعه جيدا سواء من ناحية الأصوات أو الكلمات".
وهاجم بكر كليبات رمضان بشكل عام، قائلا: "ما يقدمه من خلال كليباته ليس فنّا، ولكنه تحريض على الفساد والانحراف، فهل من المعقول أن يخاطب فنان طلابا بالثانوية ويروج لتدخين المخدرات، والسؤال هنا ماذا يريد أن يصل بذلك؟ فما يقدمه يعاقب عليه القانون".
وتابع: "للأسف أصبحنا في زمن اللاشيء والتجارة؛ حيث إن الجميع يركض وراء الشهرة الزائفة، وليس تقديم محتوى فني محترم يعيش، وفي النهاية أُحمّل الجمهور جزءا كبيرا من المسؤولية فيما وصلنا له؛ لأنهم يسمحون لمثل هذه النوعية في التواجد والاستمرار، والتي سوف أظل أتصدى لها لآخر نفس في عمري".
وتعرض الفنان محمد رمضان لهجوم على "السوشال ميديا"، بسبب أغنيته الجديدة "باي باي ثانوية"؛ لما تحتويه من مشاهد تتعلق بتدخين المخدرات، ورفض الجمهور الأغنية التي أعتبرها لا تليق لطلبة الثانوية لكونها موجهة لهم؛ وذلك لأنها تشجع بذلك على الانحراف وتدخين المخدرات.




وكان رمضان قد ظهر في الأغنية، وهو يجسد دور طالب بالثانوية يتناول سجارة تحتوي على نوع من المخدرات، وذلك قبل امتحانه في مشهد غريب تم ترجمته بكلمات صادمة للجمهور.
وكان مخرج الأغنية قد رد على الانتقادات: ”الكليب قصته أنه وقع في الإدمان عن غير قصد، فلم ينجح، ولكنه اهتم بمستقبله وابتعد عنه، فنجح وحصل على السيارة وابتعد عن أصدقائه والشلة الفاسدة“.