واصل مغني الراب الأمريكي كانييه ويست، هجومه على الممثل الكوميدي بيت ديفيدسون، حبيب زوجته السابقة، كيم كارداشيان، رغم محاولات نجم "ساترداي نايت لايف"، فتح صفحة جديدة مع ويست.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن ديفيدسون البالغ من العمر 28 عاما، أرسل رسالة نصية لـ"كانييه" والد أطفال كيم الأربعة، وعده فيها أنه لن يتدخل أبدا في تربية أبنائهما.
وجاء في رسالة بيت لـ"ويست": "لن اعترض طريق أطفالك أبدا. هذا وعد. كيف تقومون بتربية أطفالكم هو شأنكم وليس عملي. آمل أن أتمكن في يوم من الأيام من مقابلتهم ويمكننا جميعًا أن نصبح أصدقاء".

وعلى الرغم من ذلك، فإن مغني الراب البالغ من العمر 44 عاما، واصل الهجوم على ديفيدسون، ونشر صورة له يظهر فيها دون بنطلون مع صديقه ماشين غون كيلي، وعلّق عليها قائلا: "لا، لن تقابل أطفالي أبدا".
ولم يكتف كانييه بذلك، بل نشر شائعة مفادها أن أريانا غراندي الفائزة بجائزة الجرامي مرتين، أنهت خطوبتها التي استمرت أربعة أشهر مع ديفيدسون بسبب قيامه بإرسال صور حميمة لهما، إلى حبيبها السابق ماك ميلر قبل انتحاره في 2018.
وأشار كانييه في تدوينة له إلى أنه خطط لاصطحاب ابنته "نورث" البالغة 8 أعوام، وابنه "سانت" البالغ 6 أعوام إلى حفل "سوبر بول"، يوم أمس الأحد، كما قدّم نصائح للمتزوجين.

 
وقال كانييه ويست الذي يعاني من اضطراب ثنائي القطب، في التدوينة التي نشرها عبر حسابه في إنستغرام: "كل زوج يقترب من زوجته ويتأكد من مدى حبها وتقديرها له. هناك من يترقب لتدمير عائلتك".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن كانييه حاول أكثر من مرة الرجوع لزوجته، آخرها في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حيث صرح بأنه يتمنى العودة إلى منزله وأسرته من جديد.

وكان ويست أخبر أصدقاء ديفيدسون في وقت سابق، أنه يعاني من مرض الإيدز، وهي الشائعة التي وصلت إلى ديفيدسون نفسه، بعدما اتصل به أصدقاؤه للاطمئنان عليه.
وقال موقع "تي إم زد" الشهير، إن هذه الشائعات أثارت قلق بيت وأصدقائه وانزعاجهم من استخدام كانييه حالة صحية خطيرة مثل الإيدز للانتقام من ديفيدسون.