أخبار المشاهير

11 فبراير 2022

كيم كارداشيان ألقت هاتفها في المحيط للاستمتاع مع بيت ديفيدسون

يبدو أن النجمة، كيم كارداشيان، كانت حريصة على الاستمتاع بكل لحظة في الإجازة التي قضتها الشهر الماضي في جزر البهاما رفقة حبيبها الجديد النجم الكوميدي بيت ديفيدسون.
وكشفت كيم، البالغة من العمر 41 عاما، أنها أرادت الاستمتاع بأجواء الحرية التي لمستها في تلك الإجازة، وقررت قطع الاتصال مع العالم المحيط بها كي تعيش التجربة بأكملها.
وأشارت نجمة تلفزيون الواقع إلى أنها قررت وكل من كان بصحبتها في تلك الإجازة، بمن فيهم ديفيدسون، 28 عاما، أن يلقوا هواتفهم المحمولة في المحيط، بحيث لا يصل إليهم أحد.




وأوضحت كيم في مقابلة ظهرت خلالها على غلاف مجلة "فوغ" الشهيرة، أنها كانت تمضي إجازة في البهاما، وأن المجموعة التي كانت برفقتها قالوا إنهم يقضون إجازة، وإنهم لم ينالوا إجازة منذ فترة طويلة؛ ولهذا قرروا إلقاء هواتفهم في المحيط، وهو ما أثار دهشتها، ووجدت نفسها تقول لهم: "(ماذا؟ ماذا؟ هل مسموح لي أن أقوم بأمر كهذا أيضا؟)".
لكنها قررت بعد تلك التجربة تغيير رقم هاتفها للتخفيف من الذنب الذي شعرت به لعدم ردها على أصدقائها وأهلها في الوقت المناسب؛ لأن ذلك لم يكن تصرفا مهذبا.




 
ونوّهت بهذا الخصوص صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن هذا يفسر ربما سر عدم امتلاك طليقها، كانييه ويست، رقمها الخاص قبل بضعة أسابيع، حين كان يحاول معرفة المكان الذي سيقام فيه حفل عيد ميلاد ابنته "شيكاغو" الرابع؛ لأنها لم توجه له الدعوة وقتها للحضور.
وكان كانييه قد خرج في تصريحات الشهر الماضي أكد خلالها أنه لم يتلقّ دعوة لحضور حفل عيد ميلاد ابنته، شيكاغو، وأنه حاول بشتى السبل الحصول على عنوان المكان الذي أقيم فيه الحفل، وهو ما نجح فيه بمساعدة ترافيس سكوت، حبيب كايلي جينر.




وبحسب الصحيفة، فإن كيم غيَّرت رقم هاتفها نتيجة للانحرافات التي بدأت تطرأ على تصرفات كانييه ويست، الذي كشف قبل أيام أنه تحصل على بيانات الاتصال الجديدة الخاصة بكيم من لاري جاكسون، صديق مساعدة كيم السابقة، ستيفاني شيبرد.
ويأتي هذا كله في ظل حالة الشدّ والجذب الحاصلة خلال الفترة الماضية بين الطرفين على السوشيال ميديا، رغم توجيه كانييه نداء إلى كيم بأن تعود للمّ شمل الأسرة من جديد.