خرجت الجزائرية الأميرة سمارة يحيى، عن صمتها، بعدما ألمح زوجها حارس المنتخب المصري، محمد أبو جبل إلى انفصالهما، رافضا الإجابة عن حالته الاجتماعية في مقابلة له مع الإعلامية منى الشاذلي.
وأثار هذا الرد غضب الأميرة سمارة يحيى، ودفعها لكتابة منشور مطوّل عبر خاصية "الستوري" في حسابها على "إنستغرام"، قالت فيه: "منذ فترة أغلقت على الموضوع وكظمت غيظي في قلبي؛ لأنه أولا موضوع شخصي، وثانيا لأنني لست من النوع الذي يستغل المشاكل لأصبح (تريند)، وثالثا احتراما لكلا العائلتين".
ووصفت الأميرة يحيى سمارة، حارس المرمى المصري بأنه "غير ذكي"، وأنها كانت تتوقع منه إجابة غير تلك الإجابة؛ إذ تابعت بقولها: "للأسف الطرف الثاني تفكيره كان غير تفكيري. توقعت منه إجابة أذكى بكثير من تلك الإجابة، وطريقة أحسن من تلك الطريقة".

وفي محاولة لمديح نفسها، أشارت سمارة إلى أنها لم تتكلم عبر وسائل الإعلام وحافظت على سر بيتها، على الرغم من تواصل الكثير من القنوات والصحف معها للإدلاء بتصريحات حول علاقتها بأبو جبل، وأنها اختارت السكوت "لأن البيوت أسرار"، مضيفة أن لديها الوعي الكافي والمسؤولية الكافية كي لا تتكلم عن الموضوع.
وحول التوقيت المناسب للحديث عن علاقتها بأبو جبل، قالت سمارة: "كلام كثير في خاطري تصريحات وإشاعات كاذبة وناس استغلت الموقف وأذوني كل هذا راح يجي التوقيت المناسب ونتكلم فيه".
وطلبت سمارة من الجمهور، أن يغلق الموضوع و"أن يترك الخلق للخالق"، مختتمة حديثها بالقول إنها "جزائرية حرة"، وإن "الجزائرية عمرها ما تطيح (تسقط) الحمد لله".

وكانت الحالة الاجتماعية لحارس المنتخب المصري، قد أثارت التكهنات والكثير من علامات الاستفهام؛ كون الثنائي حذفا كل الصور التي جمعهتما من "إنستغرام"، بعد زواج استمر أقل من سنة، ليزداد الأمر سوءا بعد رفضه مؤخرا الحديث عن وضعه الاجتماعي، مكتفيا بتعليق مقتضب قال فيه: "يعني.. هقولك بعدين.. فيها مشاكل"، وسط حالة من الضحك.

وأصبح حارس الفراعنة حديث الساعة في مصر والعالم العربي، ودخلت علاقته بزوجته ملكة جمال الجزائر للعام 2018 والعرب للعام 2019، محور الاهتمام، بعد تألقه في بطولة أمم أفريقيا، حيث قاد بلاده إلى النهائي.