دخل محامي الفنانة المصرية، شيرين عبد الوهاب، على خطّ جدل عودتها لطليقها الفنان حسام حبيب، محمّلا المسؤولية لمن نشر هذه الشائعة، وهدد باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المروجين لها.
ووصف أستاذ القانون حسام لطفي مروجي شائعة عودة شيرين لطليقها بأنهم "دعاة شهرة" يتدخلون في حياة الفنانين، ويزعمون علمهم بتفاصيل حياتهم، لكنهم يُسيئون للفنان وجمهوره.
واستند لطفي في تصريحات لفضائية "العربية" لبيان شيرين عبد الوهاب التي تضمن قولها إن "حياتها خط أحمر".
ولفت إلى أن عودة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب ومن يعلن عنه بالنفي أو الإيجاب هي الفنانة المصرية، وعليه يجب أن تتقيد وسائل الإعلام والجمهور بالبيان الذي أصدرته والتعامل معه على أنه من مصدر مسؤول.
وبيّن حسام لطفي أن هذا القرار يخص الفنانة شيرين وحدها، نافيا عودتهما إلى بعضهما، وهو ليس من دوره أن يتنبأ بما قد يحدث مستقبلا.

في المقابل؛ كشف مصدر مقرب من شيرين وحسام أن الثنائي تصالحا بالفعل بعد أيام من إعلان الانفصال في شهر ديسمبر الماضي، ويتعاملان ضمن إطار الصداقة والعمل، كون الفنانة طلبت من حسام حبيب المشورة في أغانيها المقبلة.
وأضاف المصدر أن ما زعمه منظم الحفلات يوسف دندش بشأن عودة الثنائي المصري كان مجرد "سوء فهم" عندما فوجئ بأن حبيب هو من يرد على اتصاله على شيرين، فاعتقد أنهما عادا لبعضهما كزوجين، ثم أعلن للجميع عودتهما دون تأكد.
من جهته، كان حسين حبيب والد المطرب حسام، قد علق على أنباء عودة شيرين لنجله، عبر حسابه على "فيسبوك" قائلا: "بجد رجعوا؟.. محدش قالي"، ليزيد من موجة التكهنات.

بعدها أكد حسين حبيب في تصريحات صحفية أنه بالفعل قد وقع الصلح بين شيرين عبد الوهاب ونجله حسام، لكنهما لم يعودا كأزواج، مشيرا إلى أن الفنانة المصرية حرصت على دعم حسام حبيب في وفاة جدته، وشاركت في الجنازة.
وكانت شيرين قد أعلنت انفصالها رسميا عن زوجها في بداية شهر ديسمبر الماضي بعد زيجة استمرت ما يقرب من 4 سنوات، ووصفت وقتها أن شروط العودة إلى حسام "تتطلب معجزة"، نافية ما نُشر على لسان والده عن وجود مفاوضات للعودة، ووصفته بالكذب والافتراء.