فجّر الفنان المصري، محمد رمضان موجة جدل جديدة، بعد طرح أغنيته التي حملت عنوان "باي باي ثانوية"، والتي استطاع من خلالها تصدر  التريند العالمي.
وعلى الرغم من احتفال رمضان بهذا التصدر العالمي، إلا انه لم يسلم من الهجوم، بسبب ظهوره وهو يدخن سيجارة من مخدر "الحشيش" التي تتحول إلى سيجارة كبيرة الحجم أطلق عليها "سيجارة فرعونية".
ويجسد الفنان المصري في الأغنية دور طالب في المرحلة الثانوية يستعد لمذاكرة دروسه لكن يقاطعه صديقه ليعطي له سيجارة تحتوي على مخدر الحشيش.

ويقول رمضان في أحد مقاطع أغنيته: "كنت فاكرها سيجارة عادية.. لكن طلعت سيجارة محشية.. ولاد الحرام عملوها تاني فيا.. وأنا عندي بكره امتحان ثانوية.. عملوها فيا وضحكوا عليا".
ليرد عليه العديد من المعلقين عبر مواقع التواصل: "كلام قبيح وبذيء يهدم الأخلاق كعادتك"، و"سيجارة وثانوية إنت لا يمكن تكون مبدع أو فنان إنت مهزأ"، و"سؤال وتجاوبني ليه فعلا دايما بتقلع هدومك يعني ليها رسالة فنية او مثلا انك بتلعب رياضه وجيم او بتشجعنا ع لعب الرياضة ونعمل جسم زي حضرتك؟".
مخرج الأغنية ياسر سامي، ردّ على انتقادات وجود تدخين ومخدرات في كليب محمد رمضان "باي باي ثانوية"، قائلا: "كل عمل له بداية ووسط ونهاية، بص على البداية والنهاية عاملين إزاي، في نص وقصة احنا ماشيين عليهم”.

وأضاف سامي: "الكليب قصته أنه وقع في الإدمان عن غير قصد، فلم ينجح، ولكنه اهتم بمستقبله وابتعد عنه فنجح وحصل على السيارة وابتعد عن أصدقائه والشلة الفاسدة".
وتابع في تصريحات لـ"إي تي بالعربي": " لا ينتظر من عمله مع الفنان محمد رمضان إثارة الجدل، فالأمر لا يتعلق بانتظار صناع العمل لإثارة الجدل، إنما برأي الجمهور بعد مشاهدته"، لافتًا إلى أن إثارة الجدل باتت صفة ملاصقة لأعمال محمد رمضان.
كما علق المخرج على انتقادات وجود ابنتيه في أحد مشاهد الأغنية، فقال إنهما كانتا معه في التصوير بالصدفة، واشتركتا في مشهد بسيط وهو مشهد المدرسة، مشيرًا إلى أن محمد رمضان وصل لكافة الأجيال والمستويات، "العمل أنا اللي عامله وأنا مبعملش حاجة أخاف بناتي يشوفوها".
وتعتبر أغنية "باي باي ثانوية" هي ثاني أغاني محمد رمضان لعام 2022، بعد أن طرح الشهر الماضي أغنية "متعودة"، والتي استعان فيها بكلمة الفنان المصري، عادل إمام، الشهيرة من مسرحيته "شاهد ماشفش حاجة".