أخبار المشاهير

8 فبراير 2022

سمارة يحيى تخرج عن صمتها بعد أنباء انفصالها عن أبو جبل

خرجت سمارة يحيى، زوجة حارس مرمى منتخب مصر، محمد أبو جبل، عن صمتها، وردت على الأنباء التي انتشرت بقوة في الساعات القليلة الماضية حول انفصالها عن زوجها.
وأعربت سمارة، وهي ملكة جمال الجزائر عام 2018، عن صدمتها من الشائعات، وكمية الرسائل التي أرسلت لها، مشيرة إلى أن ما جرى بينها وبين أبو جبل خلاف عادي بين أي زوجين، ولم يتم الطلاق من الأساس.
وتساءلت ملكة جمال العرب السابقة لعام 2019 أيضًا، عن السبب في كمية الأخبار الزائفة التي نشرت والاهتمام المبالغ فيها، والتحليلات التي أكدت على طلاقهما، رغم أن ذلك لم يحدث.




وانتشرت رواية الانفصال بقوة بعد خروج منتخب مصر من بطولة كأس أمم إفريقيا، والتي كان فيها زوجها أبو جبل حارسًا "للفراعنة"، بالإضافة إلى تدوينها منشورا عبر حسابها على إنستغرام، ”كلما استشعرت جمال الحياة بداخلك كلما انعكس هذا الجمال على حياتك وأصبحت أجمل“.
وزعم متابعون أنهم رصدوا إلغاء أبو جبل متابعة زوجته على مواقع التواصل وحذف جميع صوره معها، وهو الأمر ذاته الذي فعلته ملكة جمال الجزائر سابقا.
كما اعتمد معلقون على تهنئة سمارة للمنتخب المصري بعد تأهله إلى المباراة النهائية أمام السنغال، دون الإشارة إلى زوجها أبو جبل الذي تألق في مباراة نصف النهائي أمام الكاميرون وتصدّيه لركلتي ترجيح ساعدت بلاده في بلوغ النهائي الأفريقي، فدعمت شائعة الانفصال عنه.
لكن وسائل إعلام مصرية نقلت عن مصادر مقربة من الحارس أبو جبل نفيها القاطع لهذه الشائعات، مؤكدة أنهما مستقران في حياتهما، فيما طالب الجمهور بتوضيح أدق من قبل اللاعب أو زوجته لوضع حدّ لقصتهما المتداولة.
وتنحدر سمارة يحيى، من مدينة بومرداس بالجزائر، حاصلة على الليسانس في التسويق، كما نظمت دراسات في إنجلترا والولايات المتحدة في مجال الاتصالات، وتوجت بلقب ملكة جمال الجزائر 2018 وملكة جمال العرب 2019.
دخلت سمارة مجال الموضة بالصدفة، بعد ترشيحات من شقيقتها التي شجعتها على المشاركة في مسابقة ملكة جمال الجزائر، وما زالت تحتفظ بأصولها وتعيش في مسقط رأسها بعيدا عن الأضواء، كما تشارك في الأعمال الخيرية للأيتام وذوي الاحتياجات في بلدها الجزائر.
يذكر أن منتخب مصر خسر المباراة النهائية أمام السنغال بركلات الترجيح، بعد أن كان يطمح للتتويج باللقب الثامن في البطولة الأفريقية، فيما توج الحارس محمد أبو جبل بأفضل حارس بالمباراة بعد تصدّيه لركلة جزاء اللاعب ساديو ماني، وركلة ترجيح أخرى من بونا سار، فضلا عن تصدياته خلال المباراة.